المكان: الغرفة ٤٠٢ في أحد مستشفيات مصر الجديدة
الزمان: الساعة العاشرة مساءً
الحدث: "تحقيق المصالحة الكبرى بين النجمين «تامر وشيرين»، وإسدال الستار على أشهر خلاف عرفته الساحة الفنية خلال عام ٢٠٠٩.

على سرير المرض ومثلما كان وسيلتهما للنجومية والشهرة منذ أن اكتشفهما، وهما لايزالان في أول طريقهما الفني، كان المنتج نصر محروس أيضاً سبباً في الصلح بين شيرين وتامر حسني، بعد خلافاتهما التي أشعلتها حرب التصريحات المتبادلة.
ورغم أن كثيرين حاولوا الإصلاح بين النجمين، إلا أن مساعيهم ذهبت سُدى حتى  كانت صدفة لقائهما في غرفة المنتج نصر محروس في المستشفى ليستغلها نصرمحروس، وينجح في إجراء الصلح بين النجمين، رغم أنه كان يمر بمعاناة شديدة، بعد أن أجرى مؤخراً عملية جراحية خطيرة، تم خلالها استئصال ٤٠ سم من القولون.
لم يكن هناك ترتيب أن يلتقي تامر وشيرين في الوقت نفسه، ولكنها الصدفة التي قادتهما إلى غرفة نصر محروس في اليوم نفسه وفي الوقت نفسه.
تامر وصل أولاً ومعه باقة ورد وأمنيات بالشفاء العاجل لمكتشفه، وسرعان ما دخلت شيرين وفوجئت بوجود تامر، فهي لم تتوقع وجود تامر في الغرفة، لكنها سارعت بمصافحته، وكان في البداية سلام المتخاصمين الخالي من الحرارة المعروفة، واستغل نصر محروس الفرصة وفتح بينهما حواراً لم يستمر سوى دقائق، تكلم كل منهما فيه عن مشاعره وعاتب الطرف الآخر، وفي النهاية طالب نصر محروس الاثنين بفتح صفحة جديدة وأن تعود العلاقة بينهما إلى سابق عهدها، وبالفعل كانت هناك رغبة من النجمين في إنهاء الخلاف وبداية صفحة جديدة في العلاقة بينهما.