نوال الزغبي في ..آخر من يعلم..

نجوى كرم, نانسي عجرم, نوال الزغبي, إليسا, نورت مع أروى, جراحة التجميل, إيلي ديب, سيمون اسمر, قناة ام.بي.سي, برنامج حواري تلفزيوني, أمير طعيمة, شركة روتانا, مقابلة تلفزيونية, طوني مندلق, كارول هيكل الحاج, برنامج منوعات تلفزيوني, برنامج أخبار ساخنة وجر

23 فبراير 2010

طالما اعتُبرت النجمة نوال الزغبي من الفنانات المتحفّظات اللواتي لا يسمحن لأي إعلامي- مهما حاول استفزازهن- بأخذ تصريحات نارية منهن، كما أنّها لا توزّع أخبارها الشخصية بالمجان وتحرص على إقصاء حياتها الشخصية عن دائرة الضوء. إلاّ أن حادثة انفصالها عن زوجها ومدير أعمالها السابق إيلي ديب التي تصدّرت فجأة عناوين الصحف والمجلاّت بدلّت الأمور رأساً على عقب وصارت أمور النجمة الشخصية التي تدور حول خلافها وزوجها وأسباب الإنفصال وحضانة الأطفال الثلاثة على كلّ لسان.
كما أنّ صور طفليها التوأمين جورجي وجوي اللذين بقيا منذ ولادتهما بعيدين عن الوسط والإعلام نتيجة خطّة محكمة أرادتها نوال، سرعان ما ظهرت على العلن في وسائل الإعلام. وبعد كلّ الكلام المسيء الذي صرّح به زوجها إيلي ديب في أكثر من وسيلة إعلامية، بدت نوال الزغبي إمرأة أخرى وكأنّ هذه القضية المحورية في حياتها أعطتها قوتها الداخلية وزادتها عناداً وإصراراً وصراحة. هذا ما بدت عليه في إطلالتها الأخيرة مع أروى في برنامجها الذي يُعرض على شاشة MBC «آخر من يعلم»، إذ تحدّثت بثقة كبيرة وصراحة واضحة في كلّ المواضيع التي تطرّقت إليها مقدّمة البرنامج وكأنّ نوال الزغبي تريد من خلال ذلك الإشارة إلى أنّه لم يعد لديها ما تخسره أكثر بعد كلّ الضجّة التي أُثيرت حول علاقتها الزوجية. فحاولت أن تُثير جوّاً من الفكاهة في الاستوديو وسط حماسة نادي معجيبها الذي حضر ليكون معها، إلاّ أنّها بالغت في الحركة والضحك إلى حدّ لا يليق بشخصيتها التي عوّدتنا عليها طوال ٢٠ عاماً من العمل الفني. وربما اعتمدت هذا الأسلوب عن قصد لإبراز الوجه الآخر لها وللتأكيد على أنّ انفصالها عن زوجها لم يكسر فيها روحها الحلوة و«هضامتها».
أمّا حلفاء أروى الذين زوّدوها بالكثير من التفاصيل الدقيقة في حياة نوال الإنسانة والنجمة فتمثلّوا في مصفّف الشاعر طوني مندلق والشاعر أمير طعيمة وخالتها كارول هيكل الحاج، كما حضرت جدتها التي أعربت لها نوال عن حبّها الكبير وقالت إنّها ورثت عنها حبّ الأناقة والموضة والأزياء.

وفي حديثها عن زوجها، حاولت نوال أن تبدو طبيعية وغير مهتمّة بكلّ الأقاويل التي أثارها حولها في الفترة الأخيرة، لذا ارتأت عدم الردّ أو الخوض في حيثيات الموضوع واكتفت بالقول إنّ كلّ الخلافات مهما بلغ حجمها لا تسمح لها بالحديث عن زوجها السابق ووالد أطفالها. وفي المقابل اعتبرت أنّ الزواج المبكر فيه شيء من الظلم، واعترفت أنّها تزوجّت في سنّ الثامنة عشر إلاّ أنّها لا تنصح أحداً بالزواج حتى وإن كان عدوّها.
وفي سؤالها عن الفنانتين العازبتين نجوى كرم وإليسا قالت إنّها لا تنصحهما بالزواج ولكنها تتمنى في الوقت نفسه أن يُرزقا بأطفال لأنّها النعمة الأجمل في الحياة. وعن علاقتها بنجوى كرم أجابت أنّ نجوى حبيبتها وصديقتها، وعن إليسا قالت إنّها ليست صديقتي ولكنني لا أكرهها. ومن ثمّ سألتها أروى عمّا إذا كانت تعتبر نفسها من جيل إليسا نفسه، فأعطت إجابة صريحة ومباشرة بدون أي تردّد: «إليسا أكبر مني سناً وأنا أكبر منها فناً».
أمّا عن الشائعات التي أفادت بأنّ نانسي عجرم هي السبب في «خربان بيتها» فأجابت ضاحكة إنّ مثل هذه الشائعة تُضحكها لأنّها تحب نانسي وتعرفها منذ صغرها وكانت قد دعتها إلى بيتها في بدايات نانسي وأكدّت أنّها تعتبرها بمثابة أختها الصغيرة.

وعن علاقتها بشركة روتانا صرّحت بأنّه لا خلاف مع الشركة بل مجرّد إحساس بالتقصير كما شعرت بأنّها قادرة على النجاح بعيداً عن الشركة، الأمر الذي دفعها إلى فسخ العقد معها. وكذلك تطرّقت معها أروى إلى مسألة خضوعها لعمليات التجميل الذي سبق أن كذّبته، فأوضحت نوال أنّها ككلّ سيّدة عصرية تهتمّ لجمالها وطلّتها ومستعدّة لمتابعة كلّ ما يُمكن أن يُحسّن من شكلها الخارجي، وأفصحت عن أنّها في السابق كانت ممنوعة من البوح عن حقيقة إجرائها لعمليات التجميل. أمّا اليوم فلم يعد يمنعها شيء من قول الحقيقة مهما كانت.


أبرز اعترافات نوال الزغبي

  • إليسا ليست صديقتي وأنا لا أكرهها
  • نانسي عجرم لم تُخرّب بيتي وهي بمثابة أختي الصغيرة
  • كنت ممنوعة من الإفصاح عن حقيقة خضوعي لعمليات التجميل
  • زواجي في سنّ صغيرة ظلمني وأولادي كلّ حياتي
  • لا خلاف مع روتانا وإنما إحساس داخلي بالتقصير