فيديو وصور جديدة تكشف جريمة قتل "فتاة المعادي" والقبض على الجناة

15 أكتوبر 2020

كشفت النيابة العامة المصرية تفاصيل جديدة في الجريمة التحرش المروّعة التي أودت بحياة الشابة مريم محمد علي دهساً تحت إطارات سيارة يستقلها 3 شبان، في ما اشتهر أخيراً بقضية "فتاة المعادي".



وذكر بيان للنيابة المصرية أنها تلقت في غضون الساعة السابعة من مساءً الثلثاء، بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بقسم شرطة المعادي، بوفاة مريم محمد علي البالغة من العمر 24 عامًا بحي المعادي، مضيفة أن شاهدًا أبلغ الشرطة برؤيته سيارة ميكروباص بيضاء اللون يستقلُّها شابان، وانتزع مُرافِق سائقها حقيبة المجني عليها منها، ما أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ومن ثم وفاتها.



وأوضحت النيابة أنه وبمناظرة جثمان المجني عليها تبين إصابتها بأنحاء متفرقة من جسمها، كما تبين وجود آثار دماء ملطخة بالرمال على مقربة من إحدى السيارات، حيث تم أخذ عينات منها، مشيرة إلى أن فريق النيابة تمكن من الحصول على خمسة مقاطع من كاميرات المراقبة المُطلَّة على موقع الحادث، والتي تبيَّن منها مرورُ السيارة التي استقلها المتهمان بسرعة فائقة.

وأشارت النيابة إلى أن أحد الشبان انتزع حقيبة الفتاة التي حاولت التشبث بها خلال تحرك السيارة ممَّا أخل بتوازنها ، فارتطم رأسُها بمقدمة السيارة التي كانت تتوقف بجوارها، وفرَّ الجانيان بالحقيبة، قبل ان تتمكن السلطات النختصة من القبض عليهما. وذكر تقارير اعلامية انهما يدعيان محمد اسامة ومحمد جلال ووليد السويفي الملقب بـ"حماصة".



وأردف بيان النيابة أن المجني عليها مكثت قرابة نصف ساعة بمكان الحادث حتى قدوم سيارة الإسعاف، ثم فارقت الحياة، مضيفة أنها قررت استكمالًا للتحقيقات استدعاء مَن كانت بصحبة المجني عليها لسماع شهادتها، وتكليف الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية ببيان الأفعال المادية الظاهرة بالمقاطع المأخوذة من كاميرات المراقبة للواقعة، كما طلبت تحريات الشرطة حول الحادث وضبط مرتكبيه.

وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في الشارع مكان الجريمة، أن 3 شبان طاردوا الفتاة بسيارة يستقلونها، بعد خروجها من عملها في احد المصارف، قبل ان يبدأوا بالتحرش بها لفظياً، ثم الإمساك بها والتحرش بها جسدياً.