ما زالت قضية الفاشينيستا الكويتية سارة الكندري تتفاعل، حيث تناقل عدد من الحسابات الناشطة على تطبيق الصور والفيديوهات "إنستغرام" فيديو ظهر فيه زوجها أحمد العنزي وهو يعبّر عن استيائه لما يحدث في عائلته، حيث قال إنه لم يصوّر الفيديو موضوع القضية بنفسه، وإنه لم يخرج من الحجز بكفالة كما يشاع بسبب عدم رفع قضية ضده، مؤكداً استعداده لدخول السجن في حال ارتكابه خطأ ما، ولافتاً إلى أنه لا يحب الفضائح.

وذكر العنزي في المقطع أن لا وجود لمادة قانونية تفيد بمعاقبة من تُظهر ركبتها، مؤكداً أن زوجته لم تُظهر سوى أصابع قدميها وواصفاً إياها بالشريفة والعفيفة.

كما عبّر العنزي عن استيائه وشعوره بالحيرة متسائلاً عما يمكن أن يرضي المنتقدين، وقال: "يا أروح أعالج نفسي يا أنتحر"... وكشف أن الشكوى قدّمتها امرأة، وأنه أُفرج عنهما في البداية قبل أن يتم استدعاؤهما مجدداً واحتجاز سارة.

وكانت والدة سارة قد وجّهت نداء إلى أمير الكويت قالت فيه: "أنا والدة سارة. اليوم روحت لوكيل النيابة اترجيته يتركوا بنتي وهو كان ولد كثير ذوق وقال لي يأمي عندي كل الأوراق وراح أشوفها. أنا خرجت من المستشفى ع مسؤوليتي. جاني هبوط وضغط وسكر لما عرفت انهم حاكمين ع بنتي".