أثرت جائحة فيروس كورونا في العالم ووضعت أسساً جديدة لتعامل الأفراد في مختلف القطاعات حيث يتأقلم العالم بأسره مع “الوضع الطبيعي الجديد". فتتجه الصناعات والقطاعات في جميع أنحاء العالم نحو التكنولوجيا للتعامل مع التباعد الاجتماعي، وفي هذا السياق يقدم استوديو رقص Pointineدروساً لتعلم الرقص عن بعد عبر الإنترنت من قبل مدربي رقص حائزين على جوائز عالميًة للفئات المبتدئة والمتقدمة للرقص لسكان دولة الإمارات والمنطقة.

تقدم Pointineمجموعة واسعة من الدروس مثل باشاتا والسالسا والتي تشرف عليها الرومانية ألكسندرا سي كوجوكاري، وهي راقصة محترفة من أميركا اللاتينية. وتقدم الراقصة المخضرمة في الباليه الكلاسيكي تومومي أراماكي صفوق الباليه؛ بينما تقدم غراسييلا صفوف الرقص الشرقي ا والرقص المعاصر تقدمه الفنانة السورية لانا فهمي وهي راقصة ومصممة الرقصات الرئيسية في شركة سيما للرقص.

وقالت شام الملا مؤسسة Pointine: "بدأت الرقص في سن 23 ويعتبر سنا ملائما للاحتراف. وبما أن الرقص هو شغفي فلقد تعلمت بشكل سريع وهذا يعكس بأن إتقان الرقص لا يرتبط بعمر محدد، فالرقص يعود بالسعادة والشعور الحقيقي بطعم الحياة."

وأضافت شام "أجبرتنا جائحة فيروس كورونا على البقاء في منازلنا للحد من انتشاره. وخلال هذه الأوقات غير المسبوقة، شعرت بالحاجة إلى إطلاق دورات الرقص عبر الإنترنت التي ستوفر لجمهورنا منفذًا للتعبير والتخلص من التوتر. الرقص لا يقتصر على أي فئة عمرية كما ذكرت، فيمكن للمرء أن يتعلم الرقص في أي مرحلة يرغب فيها، وبناءً على ذلك، فإن الصفوف التي نقدمها عبر الإنترنت متاحة لجميع الأعمار ونرحب بالجميع للانضمام لتجربة فريدة من نوعها".

وتقدم Pointine الآن نسخة تجريبية مجانية مدتها ثلاثة أيام تمكن الجمهور من تجربة أشكال الرقص المتاحة قبل التسجيل.

وتقوم Pointineببناء مجتمع يلتقي على حب الحياة وإتقان الرقص من خلال الدروس عبر الإنترنت والذي يهدف الى ربط الأفراد في المجتمع والذين يحرصون على تعلم شيء جديد ملؤه السعادة.

وأردفت شام " للرقص فوائد صحية عديدة من ضمنها تقليل الضغط والقلق من خلال الحركات التي تعمل على زيادة نشاط وتقوية عضلات الجسم وتساعد على صفاء الذهن. كما يعطي الرقص إحساساً عالياً بالسعادة والثقة. ونحن نرحب بالجميع لتجربة دروس الرقص عبر منصة Pointineوالتي تقدمها راقصات محترفات من جميع أنحاء العالم."