عنف وراء الأبواب

فاديا فهد 18 نوفمبر 2020

البيوت أسرار. ولكنّ بعض هذه الأسرار يجب أن يخرُج الى النور، لأن الظلمة التي تلفّه تزيد في آلام العائلة الجسديّة والنفسيّة. العنف الأسريّ هو سرّ الأسرار في البيوت العربية، حيث تحول تقاليدنا الشرقية ومفاهيم العيب والسِتر التي نترعرع عليها، دون الشكوى واللجوء الى السلطات المختصّة. تعنيفٌ كلامي، ضربٌ، إيذاءٌ جسدي يصل حدّ القتل في الكثير من الأحيان، يواجَهُ بالصمت ثم الصمت. عتبة البيت، عتبة جهنّم المفتوحة. من مسؤولية المرأة فتح الباب والخروج من العتمة الى الشمس، وطرح المشكلة بصدق وشفافية، وطلب المساعدة من الإختصاصيين... ليس فقط من أجل سلامتها، بل من أجل سلامة أطفالها الجسديّة والنفسيّة. من حقّ أطفالنا العيش بسلام وأمان في كنف عائلة دافئة ومُحبّة.


نسائم

ينهمرُ المطر ويغسل كلّ شيء، إلا الحزن.

يرافقُ حزنُك قهوتَك الصباحية

يتبعُك كظلّك نهاراً

وينتظرُك في فراشِك ليلاً.

لا يتعبُ منك، ولا تتعب منه.

وحده الوقت يشفي.