أصدرت محكمة جنايات القاهرة قرارها النهائي بشأن مرتكبي جريمة "فتاة المعادي" في 13 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وفي هذا السياق أحالت المحكمة أوراق المتهمين إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، كما تم تأجيل القضية لجلسة ستُعقد في 30 كانون الأول (ديسمبر) المقبل (2020) للنطق بالحكم.

وخلال محاكمته، قال المتهم الأول وهو السائق وليد عبد الرحمن إنه اعتاد العمل على سيارته منذ أكثر من عام على خط المعادي- دار السلام.

وفي المقابل، أشار مالك السيارة ويدعى محمد عبد العزيز إلى أن ن المتهم حضر في يوم الحادثة في السابعة صباحاً وتسلّم السيارة وركنها أمام منزله في الثامنة مساء. ولفت إلى أنه لاحظ ارتباكه. وأضاف أثناء وقوفه على منصة الشهود أنه لم يكن يعرف شيئاً عن الحادثة إلى أن تم إلقاء القبض عليه في منزله لسؤاله عن هوية الشخص الذي كان يقود السيارة في وقت حدوث الواقعة.

كذلك اعترف المتهمان بقتل الفتاة دهساً بعد أن سرقا حقيبتها التي كانت تحتوي على 85 جنيهاً وعلى علبة لمستحضرات تجميل.

ويُشار إلى أن الجريمة وقعت في حي المعادي في القاهرة حيث توجه السائق إليها وهي تسير على الطريق قبل أن ينتزع الآخر حقيبتها، ما أدى إلى سقوطها ودهسها.