قاتلة زوجها في أوسيم تعترف: "قبّل قدمي كي لا أقتله"

28 نوفمبر 2020


اعترفت ربة المنزل بأوسيم المتهمة بقتل زوجها عقب لقاء حميمي معه داخل شقتهما، تفاصيل جريمتها أثناء تنفيذ الجريمة، حيث مثلت الزوجة قيامها بتوثيق يديه من الخلف بمحض إرادته وبناء على طلبه فأحكمت هي القيد حول يديه بينما كان ينظر لها بهلع وهي تمسك بالايشارب وتتجه ناحيته.

وقالت المتهمة إن المجنى عليه هو من طلب توثيقه بهذه الطريقة، لكنه لم يتخيل أن تحكم زوجته القيد حول معصميه بهذه القوة، ثم أمسكت الإيشارب ولفته حول عنقه وهي تخبره إنها ستقتله عقاباً له على خيانتها بشكل متكرر، وتعمد إهانتها وإهمالها، فقبل قدميها حتى تتركه، لكنها لم ترق له: "باس رجلي وعيط بس مارحمتوش".

وذكرت المتهمة أن زوجها حاول فك قيده دون جدوى، فقامت بإحكام تطويق رقبته بالإيشارب وظلت تشد طرفيه حتى لفظ زوجها أنفاسه الأخيرة، ثم جمعت مشغولاتها الذهبية، وغادرت بصحبة ابنهما الوحيد منزل الزوجية في أوسيم بالجيزة إلى منزل صديقتها، وكانت تتلقى اتصالات من والد المجني عليه لكنها لم ترد.

وسجل محضر الشرطة قيام والد المتهم بتحرير محضر في مركز شرطة أوسيم بالعثور على نجله جثة هامدة بعد أن عثر عليه فى غرفة نومه ميتا.

وأظهرت المناظرة وجود كدمات في الوجه والعين وآثار اختناق حول الرقبة، جرى نقل جثمان المجني عليه إلى مشرحة زينهم تنفيذًا لقرار النيابة العامة بتشريحه لبيان أسباب الوفاة.

وتوصلت التحريات إلى أن الزوجة هي مرتكبة الجريمة، فتم ضبطها واعترفت أنها أعدت خطة الجريمة للانتقام من زوجها فتظاهرت أمامه بأنها ليست غاضبة من تصرفاته كالمعتاد، ومارست حياتها الزوجية معه بشكل طبيعي، وحدثت بينهما علاقة حميمية، وفي نهاية اليوم طلب الزوج منها مشاركته الألعاب الجنسية، وعندما وجدت الفرصة سانحة أمامها للانتقام منه لم تتردد لحظة واحدة.

وتبين أن زوجها كان مقيدًا من قدميه ويديه من الخلف، بينما كانت هي تواصل إثارته جنسيًا عن طريق الضرب والاعتداء عليه، وأثناء ذلك أمسكت بإيشارب وقامت بلفه حول رقبته وخنقته حتى الموت قبل أن تتركه جثة هامدة وتغادر المنزل.