كشفت الإعلامية الكويتية حليمة بولند صورتها في جواز السفر خلال ذهابها للإدلاء بصوتها في انتخابات مجلس الأمة الكويتي، الأمر الذي عرضها لانتقادات واسعة بسبب عدم وجود اي تشابه بين شكلها الحالي والصورة.

وأطلت بولند في مقطع فيديو داخل السيارة برفقة احدى صديقتها، ممسكة بجواز السفر قائلةً: "أنا في طريقة للتصويت، هل أريكم الصورة أم لا؟ أكيد رأيتم تاريخ ميلادي، 1980".

وأضافت: "شاهدوا الصورة، أتوقع الكثيرون يخافون من عرض صورة الجنسية لأنها تحفة، ولكنني تجرأت ووضعتها، وصديقتي أخبرتني أنني أشبه مريم ابنتي".

وكانت بولند تعرضت لحملة من الانتقادات الساخرة بسبب صورة نشرتها عبر سناب شات وظهرت فيها بشفاه منتفخة بشكل مبالغ فيه نتيجة خضوعها لعملية تجميل.

ونشرت الإعلامية المثيرة للجدل صورة ظهرت فيها بشفاه منتفخة للغاية وبوجه منفوخ، وايضل حاولت توسيع حجم عينيها بالمكياج، ما عرضها للانتقاد الواسع بسبب خضوعها للتجميل وتشويه شكل شفاهها، منتقدين ما تفعله لإثارة الجدل.

وكانت بولند قد كشفت عن تفاصيل نجاتها من الموت بإحدى العيادات الخاصة لعمليات التجميل بعد حقنها بجرعة مخدر زائدة كادت تودي بحياتها وقالت: "اليوم شفت الموت بعيني قسما بالله.. كنت راح اموت من ابرة البنج بالعيادة.. لأن الظاهر جرعة التخدير كانت عالية وزايدة وحسيت ان روحي قاعدة تطلع ورب الكعبة”.