تم في الساعات الأخيرة تناقل خبر أشار إلى أنه تم الإفراج عن أشقاء الشابة الفلسطينية إسراء غريب المتهمين بقتلها. وهو ما أثار موجة من الغضب في أوساط الناشطين. إلا أن مدير مركز الإعلام القضائي في فلسطين فارس سباعنة أوضح الحقيقة ونفى صحة الخبر.

ويذكر أن هذه القضية أثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل بعدما أعلنت وفاة الشابة في أحد المستشفيات. وتحدث الناشطون عن تعرضها للضرب المبرح على يد أشقائها وزوج شقيقتها على خلفية خروجها برفقة شاب قيل إنه خطيبها.

ويشار إلى أن إسراء التي توفيت عن 21 عاماً هي من بلدة بيت ساحور التي تقع على مقربة من بيت لحم. وكان النائب العام الفلسطيني، المستشار أكرم الخطيب، أحال المتّهمين بقتلها إلى محكمة بداية بيت لحم للمباشرة في إجراءات محاكمتهم مصادقاً بذلك على قرار الاتهام الذي يتضمّن توجيه تهمة الضرب المفضي للموت بالاشتراك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ورفض في مؤتمر صحافي عقده حينها كشف أية تفاصيل بخصوص دوافع الجريمة حفاظاً على خصوصية الضحية وسلامة الإجراءات وسرية التحقيق.