برّر الفنان المصري القدير حسن يوسف ما قصده الفنان الكبير عبدالرحمن أبو زهرة في تحريفه لبيت الشعر: "كاد المعلم أن يكون رسولا"، وجعله "كاد الممثل أن يكون رسولاً"، مشيراً إلى أنه لا يعرف ما إذا كان هذا الكلام حلالاً أم حراماً، لكنه يظن أنه ليس حراماً، لأن المقولة مأخوذة من بيت شعر، وليست حديثاً للرسول (صلعم) أو لأحد الصحابة كـعلي بن أبي طالب أو عمر بن الخطاب، (رضي الله عنهما). 

وقال يوسف: "أظن أن أبو زهرة كان يقصد أن الفنان صاحب رسالة بأعماله التي يقدمها، ولم يقصد الإساءة لرسول الله"، مضيفا "أن عبدالرحمن أبو زهرة زهق من القعدة في البيت وعاوز يعمل فرقعة".

يُذكر أنه تم تكريم الفنان عبدالرحمن أبو زهرة في حفل افتتاح مهرجان نقابة المهن التمثيلية الذي أُقيم في مسرح "النهار" بوسط البلد. وعُرض في التكريم فيلم تسجيلي لأبو زهرة بعنوان "درويش الفن"، وحكى خلال التكريم عن مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، فقال إنه لا يهتم بمساحة الدور، وأنه ظهر في عشر حلقات فقط من المسلسل، وكان أكثر الأدوار التي صنعت جماهيريته. وعبّر أبو زهرة عن سعادته لتكريمه في مهرجان المهن التمثيلية، وقال إنه شعر بحماسة كبيرة جعلته يرغب بالعودة الى العمل على خشبة المسرح. وفي الختام أكد أن الممثل صاحب رسالة، وأنه دائماً يردّد عبارة: "قف للممثل وفّه التبجيلا كاد الممثل أن يكون رسولا".