دنيا سمير غانم: إلا السمعة!  
تؤكد الفنانة دنيا سمير غانم أن نشأتها  وسط عائلة فنية جعلتها تكتسب مناعةً ضد الشائعات فلا تهتم بها كثيراً، ولا تسمح بأن تشغلها عن التركيز على عملها، وأن والدها سمير غانم ووالدتها دلال عبد العزيز حذراها من الشائعات، وكان أول درس تعلمته منهما ألا تلتفت الى الشائعات أو ترد عليها،  إلا التي تمس السمعة. ورغم ذلك لا تُنكر دنيا أن هناك شائعات تُصيبها بالضيق الشديد، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسمعة. فوجئت بتزييف فيديو لها تم تناقله على الإنترنت، ولا تُحب أن تتذكر تلك الحكاية أو تتحدث عنها، والمهم أن الناس علموا أن الأمر كله كان شائعة سخيفة. وقد طاولتها أخيراً شائعة ارتباطها بقصة عاطفية مع المنتج كريم السبكي واتفاقهما على الزواج قريباً. وتقول: «لا أعلم مصدر هذه الشائعة، فكريم صديق عزيز وشهم للغاية واحترمه كثيراً. وقد تعاملنا من خلال بعض الأفلام. لكن عندما يكون بيننا ما هو أكثر من ذلك فلا يوجد ما يمنعنا أن نعلنه، فالأمر لا يستحق الشائعات».

تامر حسني: أتعرض لحرب شائعات من داخل الوسط الفني
النجم تامر حسني يعترف، من جهته، بأنه تعرّض كثيراً لشائعات جاءت من داخل الوسط الفني، وتحديداً الوسط الغنائي ويقول: «النجاح يصيب البعض بالغيرة ولا يجدون أمامهم سوى الشائعات ليحاربوني بها. وكلما انطلقت حولي شائعات شعرت بأنني ناجح أكثر، لكنني لا أبادر بالرد على أي شائعة إلا عندما يسألني أحد عنها. وقد تندهشون إذا قلت لكم إنني على عكس كثيرين أغضب أكثر من الشائعات التي تمس عملي، لأن شائعات الحب والزواج والحياة الشخصية لا تهمني، أما عندما تقترب الشائعات من عملي وتحاول التأثير على نجاحي فتقلقني أكثر».

ذاكرة الجمهور العربي مليئة بالشائعات، فالجمهور فضولي تثيره أخبار النجوم والمشاهير وتجذبه أخبار الفضائح، ويميل الى تصديق ما سمع. فما هو موقف الفنانين من الشائعات التي تُنسج حولهم، ويتناقلها الناس على انها حقائق؟ سؤال طرحناه على نجوم من مصر فكانت هذه الاجابات:

نور الشريف: تعرضت لأقسى شائعة وحصلت على حقي بالقانون وثقة الناس
نور الشريف تعرض أخيراً لواحدة من أقسى الشائعات عندما نشرت إحدى الصحف خبر القبض عليه مع مجموعة أخرى من الفنانين في شبكة للشذوذ. ورغم أنه حصل على حقه بالقانون بعد أن قررت المحكمة حبس رئيس تحرير تلك الصحيفة، فإن الشائعة لا تزال تترك في نفسه آثاراً سيئة كما اعترف لنا. وقال:

 «منذ بداية مشواري الفني وأنا أتعرض لشائعات مختلفة، بعضها عن قصص حب وبعضها عن خلافات مع زملاء لي. لكنني كنت أُفضّل الصمت وأقول دائماً: إنها جزء من ضريبة الشهرة، لكن أن يصل الأمر إلى تلويث السمعة ومحاولة ضرب تاريخي بشائعة مثل هذه فأمر لا يمكن أبداً السكوت عنه لأنه كان سيتم تفسيره بطرق كثيرة. ولذلك مارست حقي كمواطن وأقمت دعوى ورد لي القضاء اعتباري. وقبله لمست حباً كبيراً من الناس والتفافهم حولي، وشعرت وكأن ما حدث استفتاء جديد على جماهيريتي، رغم أن الشائعة لا تزال تترك في نفسي أثراً سيئاً، لكن حصولي على حقي يخفف هذا الأثر».

أضاف: «لا يمكن أبداً أن تكون تلك الشائعة من داخل الوسط الفني، فرغم تسليمي بأن الشائعات قد تنطلق أحياناً من داخل الوسط فإنها لا تصل إلى هذا الحد وإلا كان رئيس تحرير الصحيفة قد أنقذ نفسه من السجن، وأشار إلى الفنان الذي يقف وراءها. لكنها شائعة هدفها الإثارة الرخيصة على حساب سمعتي.

لقاء الخميسي: نميمة السهرات وراء الشائعات
الفنانة لقاء الخميسي فوجئت بشائعة عن طلاقها من زوجها محمد عبد المنصف، حارس مرمى نادي الزمالك المصري، وسارعت الى نفيها. تقول: «لا أعرف إذا كانت الشائعة من داخل الوسط الفني أم لا، وليس سهلاً أن أعرف، ولذلك لا أشغل نفسي كثيراً بمصدرها. وما حدث أنني فوجئت باتصالات من بعض المقربين مني يسألونني عن حقيقة طلاقي وكذبت ما يتردد. وزوجي رجل واعٍ ومتفتح ومتفهم لطبيعة عملي كفنانة، لذلك يتجاهل ما يُنشر ويضحك منه أحياناً. وعموماً أنا أحاول أن ابتعد عن الشائعات قدر الإمكان لأن هناك أجواء تتسبب بزيادة الشائعات حول الفنانة، مثل السهرات والمناسبات التي لا داعي لها والتي تنتشر فيها النميمة».

منة شلبي: الشائعات روّجت خبر موتي في حادث وزوجتني سراً
ترى الفنانة منة شلبي أن الشائعات لا تفرق بين النجوم الكبار والشباب، وتقول: «عانيت كثيراً من الشائعات، فقد زوّجتني وطلقتني وربطت بيني وبين كثيرين بقصص حب وهمية. وربما في بداية عملي بالفن كانت تضايقني مثل هذه الشائعات وتعكر صفو حياتي، وكنت حساسة بعض الشيء تجاه كل ما يُكتب عني، إلا أنني اعتدت ذلك في ما بعد، ولم أعد أهتم بقراءة كل ما يُنشر عني إلا في المجلات والصحف المحترمة والمعروفة في الوسط الفني بمصداقيتها. ولعل أكثر شائعة استفزتني هي شائعة وفاتي في حادث، وتليها شائعة زواجي سراً. وعموماً علاقتي طيبة بالجميع في الوسط الفني، ولا أظن أبداً أن أي شائعة أتعرض لها تكون من داخل الوسط، وإنما غالباً ما تكون من بعض الصحف الرخيصة التي تبحث عن الإثارة والترويج لنفسها باختراع الشائعات، وأنا أحياناً أسكت وأحياناً أرد حسب الشائعة نفسها وتأثيرها على حياتي الفنية والشخصية».

أحمد عز: لا فرق اذا انطلقت الشائعة من داخل الوسط الفني أو خارجه
النجم الشاب أحمد عز يؤكد أن هناك فرقاً بين شائعات عادية وتقليدية يتجاهلها تماماً، وشائعات سخيفة يمكن أن تضرّ به هو وغيره، وهذه لا يجب السكوت عنها... «عندما كنت في رحلة بألمانيا بعد عناء تصوير مسلسل «الأدهم»، فوجئت بكثير من أصدقائي يتصلون بي ويخبرونني بأن هناك شائعة عن زواجي سراً من المطربة الرائعة أنغام، وبصراحة غضبت جداً لأنني شعرت بأن تلك الشائعة تمس فنانة عزيزة، وسارعت إلى نفي الشائعة بأسرع ما أمكنني. أما عندما يقولون مثلاً: أحمد عز يعيش قصة حب فلا أهتم بالرد لأنها شائعة لا تمس أحداً».

أضاف: «لا يهمني كثيراً اذا انطلقت الشائعة من داخل الوسط الفني أو خارجه، فالنتيجة واحدة وهي أن هناك شائعة سخيفة، ولا بد من التعامل معها بالتجاهل أو الرد حسب تقويمي لخطورتها».

فيفي عبده: حاولوا الايقاع بيني وبين زملائي لكنني أرفض الرد
أما الفنانة فيفي عبده ورغم كثرة ما تعرضت له من شائعات، فترفع شعار «الصمت» في مواجهتها وتقول: تعرضت لكثير من الشائعات ولكنني لا أهتم بها على الإطلاق، ولم أفكر في رفع سماعة الهاتف والاتصال بأحد للاستفسار عما نشره من شائعات عني. ولكن استفزتني أخيراً إحدى الصحف التي وصفتني بأنني «أم المشاكل»، بمعنى أنني افتعل المشاكل مع زملائي وأُملي شروطي على المخرجين وأتدخل في السيناريو كما يحلو لي، وكأنني الآمر الناهي في التصوير. وكل هذه شائعات ليس لها أساس من الصحة، وهدفها الايقاع بيني وبين زملائي في الوسط الفني. أنا أعلم تماماً حدودي كفنانة ولا أتجاوزها بأي شكل من الأشكال، وأعلم أيضاً أن المخرج مخرج والمنتج منتج. ورغم أن هذه الشائعات تضايقني، فإني اعتبرها مجرد زوبعة. وعموماً وسطنا هو الأكثر تعرضاً  للشائعات التي لا ترحم لأن الناس تُحب أن تتابع أخبارنا، وهناك من يثيرون الشائعات ويرونها أكثر جذباً للناس من أخبارنا الصحيحة».

مي عز الدين: عندما مست الشائعات حياتي الخاصة رفضت الصمت
أما الفنانة مي عز الدين فتؤكد أن حياتها الشخصية خط أحمر لا يمكنها أن تصمت حيال الشائعات التي تتناولها، فقد تسكت عن شائعة عن خلاف مع فنانة حول ترتيب الأسماء أو شائعة حول أجرها، لكن حياتها الشخصية من المناطق المحرمة التي لا تسمح بالاقتراب منها ونشر معلومات خاطئة عنها. وتضيف: «مثلاً تعرّضت للعديد من الشائعات عقب فسخ خطبتي على زيدان، وفوجئت بأقاويل أصفها بأنها مستفزة للغاية ورّطت زملاء لي في الوسط الفني، واتهمتهم بأنهم كانوا وراء فسخ الخطبة وهم أصدقائي المقربون، ومنهم مي كساب وتامر حسني ومحمد فؤاد. ولولا طبيعة علاقتنا القوية لكنا افترقنا بسبب هذه الشائعات، ولذلك رفضت الصمت ونفيت الشائعات أكثر من مرة. وأرى أن تكذيب هذه الشائعات أصبح أمراً ضرورياً لأنه لابد أن تكون هناك وقفة تجاه مطلقيها».