عقد الفنان خالد عبدالرحمن مؤتمراً صحافياً في برج المملكة في الرياض برعاية شركة روتانا، وذلك للإعلان عن إطلاق ألبوم «خالديات» الذي يحتوي على 12 أغنية. حضر المؤتمر مدير الشركة سالم الهندي، ومدير الشؤون الفنية في السعودية يحيى عمر، ورئيس روتانا للإعلام الرقمي يوسف مغربل، وكوكبة كبيرة من الإعلاميين.
وتحدث الفنان خالد عبدالرحمن خلال المؤتمر عن ألبوم «خالديات» الذي قال إنه جاء بهدف تلبية طلب الجمهور أن يقدّم ألبوماً كاملاً من كلماته وألحانه وغنائه، مشيراً إلى رغبته في تقديم مزيج من قصائده القديمة والحديثة وضمها في ألبوم واحد، لاسيما أنه قد أعلن عن هذا الألبوم منذ ما يصل إلى 10 سنوات.
وأكد خالد عبدالرحمن أنه لا يوجد خلاف بينه وبين روتانا نهائياَ، معرباً عن سعادته بالدور الذي قامت به الشركة المنتجة روتانا، والتي أسهمت في نجاح الألبوم والحصول على ردود فعل إيجابية لدى جمهوره، نافياً نية اعتزال الفن والاتجاه إلى تقديم الأناشيد الإسلامية. وقال: «لا أتصوّر أن هناك عيباً يجعلني أتردد في إعلانه إلا أن ليس لدي نية في اعتزال الفن، ولم تكن هذه الفكرة موجودة من الأساس».
وحول عدم حضوره المؤتمر الصحافي الذي نظمته قناة الساحة مؤخراً علّق خالد عبدالرحمن بالقول: «لم يخاطبني أحد من منسوبي القناة منذ ما يصل إلى عام، وليس صحيحاً أنني طلبت عقد مؤتمر صحافي ثم تجاهلته، فأساساً لم يكن بيني وبين القناة أي اتفاق حول ذلك، ولم يجمعني بأحد من منسوبيها أي اتصال، وكونها قامت بدعوة عدد من الإعلاميين وأوضحت لهم أن هناك مؤتمراً صحافياً سيكون بحضوري، فهذا الأمر لا شأن لي به وهي من تتحمّل مسؤوليته». ورفض الفنان خالد عبدالرحمن الاعتذار للإعلاميين  الذين تواجدوا في المؤتمر الصحافي وقال: «يفترض أن يصدر الاعتذار من القناة المتسببة في هذا،  وليس مني لأنني لست المخطئ، فهي من خدعت الإعلاميين ودعتهم الى حضور مناسبة غير حقيقية، وبالتالي هي المسؤولة عما يتبع ذلك، وإذا لم يكتمل الاتفاق مع قناة الساحة فلا يعني ذلك حدوث خلل في مستقبل خالد عبدالرحمن».
وأبدى أسفه على قيام بعض الأقلام الصحافية بالهجوم عليه بعد هذا الأمر، من دون التيقن من صحته ومن دون معرفة تفاصيل القضية.
وحول هذا الموضوع علق سالم الهندي وقال: «سمعنا ما حدث ونعرف ما يقوم به الفنان خالد عبدالرحمن، وليس صحيحاً أنني اتصلت بخالد وطالبته بالاعتذار عن المؤتمر الصحافي».
ونفى خالد عبدالرحمن الشائعات التي تقول إن ثمة خلافاً مع مدير أعماله على سعد وقال: «لا يزال على سعد هو الهرم الأكبر في أغاني خالد عبدالرحمن، وهو أخي قبل أن يكون مدير أعمالي». معتبراً شهادة  الفنان الراحل طلال مداح وشهادة الجمهور كافية له في المجال الفني، موضحاً أن انقسام الآراء طبيعي، ولا يعني عدم وصول الفنان الى ذائقة شخص ما أن يعمل على تجريده من عطائه.
وعن ظهور المذيعة أروى في حلقة برنامج «آخر من يعلم» مع خالد عبدالرحمن بزي محتشم قال: «لم أشترط على الفنانة أن ترتدي ملابس ساترة وأروى فنانه  ومذيعة رائعة ومميزة وأنها كانت في غاية اللطف والإحترام، وأنا لست ولي أمرها حتى ألزمها بالاحتشام».
من جهته، أوضح سالم الهندي المدير العام لشركة روتانا خلال المؤتمر الصحافي أن ألبوم خالديات حقق نجاحاً كبيراً في دول الخليج والدول العربية، على رغم حداثة طرحه في الأسواق، معتبراً هذا النجاح نتيجة العمل الجاد عليه من خالد عبدالرحمن طوال عام ونصف العام. كما أشار إلى أن هذا هو الألبوم الثاني من العقد الموقع بين خالد عبدالرحمن وروتانا، والذي ينص على طرح ثلاثة ألبومات، والى النجاح متواصل من خلال هذا التعاون، والى أنه واثق تماماً من تجديد العقد بعد الألبوم الثالث، كون خالد من الفنانين الناجحين جداً، وتقديمه لألبوم يحتوي على كلماته وألحانه وغنائه يعتبر مكسباً لروتانا.
ونفى الهندي ما يشاع مؤخراً حول تفضيل الشركة السعودية للفنانين العرب على فنانيها المحلّيين، وقال: «نحن نحرص على كل فنانينا ونعاملهم بالمثل ولم نفرّق يوماً بين فنان وآخر على أساس الجنسية أو غيرها».