أكد الإعلامي وائل الإبراشي، في رسالة له أرسلها إلى زميله الإعلامي عمرو أديب قرأها على الهواء في برنامجه "الحكاية"، أكد فيها أنه يخضع حاليا لجلسات تنفس على مدار اليوم، بسبب نقص الأكسجين، الناتج عن إصابته بفيروس كورونا.

وأكد الإبراشي في رسالته أن رئتيه تضررتا بشكل كبير، إلا أن حالته مستقرة حالياً، وسوف يخرج قريباً من العناية المركزة.

وكان الإبراشي قد نُقل إلى المستشفى، بعد سوء حالته بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد؛ إذ شعر بنقص في الأكسجين، وتم التواصل مع المسؤولين لينقل إلى أحد مستشفيات العزل بمدينة السادس من أكتوبر.

وصرّح الإبراشي في وقت سابق بأنه يفتقد وجوده في برنامج «التاسعة» بسبب إصابته بفيروس كورونا، مضيفاً "إن شاء الله هنعدي المحنة.. أنا اتصبت بأعراض الإنفلونزا، ولكني تعاملت مع الأمر على أنه كورونا، والموضوع ما زال في بدايته، وهننتصر عليها، وعملت تحليل دم أثبت إنها كورونا وليس إنفلونزا»، مضيفا: «هي بدأت خفيفة وأنا أخدت الأمر بجدية، واعتبرتها محنة داخلها منحة، وتعاملت معها بإيجابية، رغم أنها أبعدتني عن شغلي اليومي، ولكن إن شاء الله هتابع كل حاجة، وهننتصر عليها".

وعن سبب إصابته رغم تحذيره للناس من الفيروس، واتخاذ الإجراءات الاحترازية، قال: "والله مش عارف، أنا قاعد أفتش كيف جاءتني ومن أين جاءتني، ولكن لم أصل إلى شيء، لأن طبيعة شغلنا بنقابل ناس كتير، ونحتك بناس كتير، سواء في العمل، أو الأحداث، ونقابل عدد كبير من الشخصيات، والبعض عندما نطلب منهم عدم السلام بيزعلوا، ولكن الأكيد فيه ثغرة أو إهمال ما، وطالما أصابتني يبقى أنا لم أتمكن من حماية نفسي بشكل كاف".

وشدد الإعلامي على أنه "في عزل منزلي وسأتبع البروتوكول، وهي أزمة هتاخد أيام، وإن شاء الله متكونش كتير، ونتغلب عليها، والبعد عن العمل أمر مميت".