كشفت صحيفة "الأنباء" الكويتية تفاصيل جريمة مروّعة وقع ضحيتها شاب من غير محددي الجنسية (بدون)، بعد ان لفظ عبدالله عبدالعال الخليفة (33 عاماً) أنفاسه الأخيرة امس (السبت) في مستشفى العدان متأثراً بـ4 طعنات تلقاها داخل ديوانية في منطقة القصور يوم الاربعاء الماضي، وإثر التطورات في القضية او بالأحرى تعرض المصاب لانتكاسة طبية ثم وفاته، جرى تغيير المسمى الخاص بها من شروع في القتل الى قتل عمد وحملت رقم 2020/51 .

وقال مصدر أمني لـ"الأنباء" ان المتهمين جار ضبطهم وفتح تحقيق موسع في ملابسات الواقعة.

وكشف التقرير الطبي تعرُض الشاب إلى طعنتين في القلب وواحدة في الكلية وأخرى في الطحال، إضافة إلى فتح في بطنه، وكسر في الجمجمة نتيجة الدهس بالسيارة.

ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن أحد الشهود تأكيده بأن المجني عليه على معرفة سابقة بالشخص الذي دهسه، وأن الحادثة وقعت بسبب خلافات بينهما.

وتحدث تغريدات على موقع "تويتر" عن بعض تفاصيل الجريمة، فكتب مستخدم: "عزمه واحد من ربعه على عشا بالديوانيه، وغدروا فيه ربعه، طقوه وطعنوه 4 مرات، ودعسوه بالسياره ثلاث مرات".

وأضاف: "يترك وراه ولدين صغار و مرته حامل بالشهر التاسع".

وتمكن قطاع الأمن الجنائي التابع لوزارة الداخلية الكويتية من ضبط هؤلاء المتهمين بقتل الشاب، ليتبين أن المتهم الرئيس عسكري بوزارة الداخلية، وفق ما أكده بيان رسمي للوزارة.

وقالت الوزارة إنه "تم ضبط أربعة أشخاص متهمين بقتل الشاب في منطقة القصور بمحافظة مبارك الكبير، وجارٍ التحقيق معهم لمعرفة ملابسات الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".