ريهام عبد الحكيم.. صاحبة 'الميكروفون الذهبي' في مهرجان الأغنية العربية

نانسي عجرم, أصالة نصري, تامر حسني, إليسا, أحمد حلمي, هيفاء وهبي, أنغام, محمد حماقي , ريهام عبد الحكيم, مسلسل

26 يوليو 2010

صوت قوي وجميل، تتميز به المطربة الشابة ريهام عبد الحكيم، ومع ذلك ما زال حجم إنتاجها لا يتناسب مع عمق موهبتها! تارة تؤكد أن غياب الإنتاج الجريء والدعاية القوية هما السبب، وتارة أخرى تحمل نفسها المسؤولية كاملة وتعترف بالتقصير!
ترى أن المطربات المصريات لسن أقل موهبة من اللبنانيات، لكنها أرجعت انتشار اللبنانيات الى أسباب حددتها بدقة. تحدثت عن مستقبل الأغنية العربية، والمطربين الذين يعجبونها والملحنين والشعراء الذين تتمنى التعاون معهم، وقصة فوزها بجائزة «الميكروفون الذهبي» في مهرجان الأغنية العربية.

- من الذي رشحك لجائزة «الميكروفون الذهبي»؟
 ترشيحي كان من الإذاعة المصرية، وهو شرف كبير من جهة لها احترامها ومصداقيتها في جميع انحاء الوطن العربي، وكانت سعادتي بهذا الترشيح لا توصف، حتى لو لم يحالفني التوفيق في حصد الجائزة. وضاعف من سعادتي أنني تلقيت خبر الترشيح من شخصين أقدرهما هما الشاعر الكبير بهاء الدين محمد والملحن محمود طلعت. والاثنان لي الشرف أن أتعامل معهما لأول مرة، ولذلك ظهرت أغنية المسابقة بشكل مميز.

- من الذي أبلغك بحصولك على الجائزة؟
الموسيقار الكبير حلمي بكر هو الذي أبلغني بفوزي بالجائزة ، وكنت سعيدة ومرتبكة جداً.

- ما شعورك وأنت تمثلين مصر في مسابقة دولية يشارك فيها نجوم كبار من 14 دولة عربية؟
كنت سعيدة جداً وفي الوقت نفسه خائفة جدا، لأن التنافس كان شرساً للغاية، وكانت هناك أصوات كثيرة تتميز بالجمال والقوة من كل البلدان العربية، وكلهم نجوم. وكانت هناك أغانٍ كثيرة كلماتها حلوة جداً، وأغنيات أخرى ألحانها جميلة، لكن ما أسعدني أن الأغنية المصرية التي شاركنا بها كانت أكثر الأغنيات تكاملاً من كل الوجوه، من حيث اللحن، والتوزيع، والكلمة.

- هل ترين أن المهرجان نجح في تحقيق الهدف منه بتقريب الشعوب العربية؟
أرى أن الفكرة جميلة جداً لأن المهرجان يشهد التقاء ثقافات من كل البلدان العربية، وخلال البروفات نلتقي الشعراء والملحنين من كل دول العالم العربي، فنجد تنوعا في أنواع الموسيقى التي نسمعها. وبالتأكيد كل مطرب يشارك يستفيد كثيرا من هذه التجربة.

- هل اتفقتِ مع أي من هؤلاء الملحنين والشعراء على عمل مشترك؟
هناك ملحن أردني أحبه وأسمع له منذ زمن، وهو الدكتور إميل حداد، وتحدثنا بالفعل عن عمل مشترك، وشعرت أيضا برغبته في التعاون معي، وأتمنى أن نستقر على شكل معين لهذا التعاون.

- هناك نقد موجه الى مهرجان الموسيقى العربية لاعتماده على أسماء لا تتغير، مثل علي الحجار ومحمد الحلو. ما تعليقك؟
الدكتورة رتيبة الحفني تبحث دائما عن التجديد، وتتحدث مع عدد كبير من النجوم، لكنهم يعتذرون لارتباطهم بحفلات، مما يضطرها للاعتماد على مطربين ثابتين يمثلون الفن المصري. وهناك من ينتقد إصرارها على اختيار علي الحجار وريهام ومي فاروق كل عام، ولكنني أرى أنها تريد ايصال رسالة مهمة، وهي أن هؤلاء هم أمل مصر في الغناء الأصيل. وفي السنة الوحيدة التي لم تقدمنا فيها سألها الجمهور: أين المطربون الذين نحبهم؟

- لماذا حصرتِ نفسك في غناء تيترات المسلسلات؟
ألاحظ أنني كلما قدمت عملا يقول الجمهور إنني أحصر نفسي فيه. والدليل أن الجمهور قال إنني حصرت نفسي في أم كلثوم، وبعدها قالوا إنني حصرت نفسي في أغاني التراث. ثم قالوا إنني حصرت نفسي في التيترات. وقالوا إنني حصرت نفسي كمطربة مهرجانات... وكل هذا غير صحيح لأنني لا أحصر نفسي في لون محدد، بل أقدم ألوانا متنوعة، والشيء الوحيد الذي يسعدني أن أكون محصورة فيه، أن أقدم فناً راقياً وجميلاً، وألا أتنازل عن أي كلمة حلوة أو لحن جميل أو شكل جديد لأغنية أقدمها.

- لماذا لم تفكري في جمع أغاني المسلسلات في ألبوم واحد؟
فكرت في ذلك، لكنني لا أعلم لماذا لم أنفذ هذه الفكرة، خاصة أن النجاح الذي حصلت عليه من التيترات جعل بعض الفنانين- الذين كانوا يخافون من أغاني المسلسلات- يتجهون إليها، وأنا أرى أن التيترات مجال جيد جدا للمطرب الذي يمتلك صوتاً جميلاً لأن التيتر والعمل الدرامي يبرزان الصوت جيداً، ومهما وجه لي من انتقادات فأنا أحب المشاركة فيها، لأنها- في نظري- تعوض غياب الفيلم الغنائي.

- ما التيترات التي ستشاركين فيها في رمضان المقبل؟
حتى الآن لم يعرض عليّ الغناء في أي تيترات لرمضان. لكنني أجهز لأدعية دينية مع قطاع الإنتاج، وأغنية دينية من إنتاجي، تصلح لكل وقت، لأنني أرى أن أغاني المناسبات لا تبقى كثيراً.

- هل الإيرادات العالية التي حققها ألبوم «في حضرة المحبوب» للمطرب وائل جسار كانت سببا في اتجاهك الى الأغاني الدينية؟
قدمت العديد من الأدعية الدينية من قبل، وليست هذه المرة الأولى التي أغني فيها هذا اللون الغنائي. والنجاح الذي حققه الفنان المتميز وائل جسار أسعدني، وأعجبتني فكرة تقديمه أغاني دينية، مع نجاحه الكبير والملحوظ في الألوان الأخرى.. ولاحظت أن الجمهور مشتاق للألوان التي كادت تختفي، مثل الأغنية الدينية، أو الأوبريت، أو الطقطوقة الصغيرة.

- صوتك أقوى من نجوميتك، لماذا؟
هذا متكرر مع كل الأصوات المصرية الحلوة، سواء من جيلي أو الأصغر مني، لأن أزمة الإنتاج بدأت منذ أكثر من 10 سنوات حتى وصلت الى ما نحن فيه. فالأغاني تتعرض للسرقة من الإنترنت، والمنتج أصبح مكسبه ضعيفاً جداً، وغير متحمس للأصوات القوية لأنه يعلم أنها مهما كانت جميلة لن تعيد اليه أمواله، وبذلك هو على حق في عدم تفكيره في الإنتاج.

- هل تلقيتِ عروضا من شركتي روتانا أو مزيكا للانضمام إلى إحداهما؟
الأمير الوليد بن طلال نفسه قابلته في إحدى المناسبات، وعرض عليّ الانضمام إلى شركته، لكنني وقتها كنت منضمة الى شركة «ميراج»، وهذا منذ خمس سنوات، ولم أنتبه بعد ذلك للأمر، وأيضا الأستاذ محسن جابر رآني في حفلات، وكان معجبا بي جداً، وشجعني وأثنى على صوتي، لكنه مر بفترة توقف خلالها عن الإنتاج حتى للنجوم الكبار المتعاقدين معه الذين كانوا ينتجون لأنفسهم، وبدأ الآن الرجوع بقوة، وأتمنى أن يحدث تعاون بيننا.

- هل ترين أنك مقصرة في حق نفسك إعلامياً؟
في فترة من الفترات كنت مقصرة جداً، وأخجل من التواصل مع وسائل الإعلام ولا أسعى لذلك، وعندما أدركت أنني كنت مخطئة لجأت الى صديقة اسمها آيتن شلبي، وبدأت أركز على الناحية الفنية وهي تركز على الناحية الإعلامية، وفعلا بدأت ثمار ذلك تنعكس على راحتي النفسية.

- كيف تخططين لمستقبلك؟
أحاول أن أقدم أغنية منفردة لأكون موجودة في الساحة الفنية، دون أي تنازلات عن مستواي.

- هل تشعرين بأن أغاني التراث جعلتك بعيدة نوعاً ما عن جمهور الشباب؟
هذا الكلام كان يقال منذ زمن، ولكن الجمهور الآن يقدر هذا الموضوع لأنه يعلم تماماً أن الأوبرا لها احترامها، والجمهور الذي يستمع الى الأوبرا وللتراث كبير، عكس توقعات البعض. والشباب الآن يعيش مشاعر الحب على نغمات عبد الحليم.

- أين تصنفين نفسك بين المطربات المصريات؟
أحاول أن أكون ضمن نجمات الصف الأول، وهذا طموح مشروع.

- من هن نجمات الصف الأول؟ ومن هم النجوم؟
هناك الكثيرات: شيرين عبد الوهاب التي أفتخر بها لأن لديها إحساسا عالياً جداً وصوتها متميز، وأي جملة غنائية تستطيع أن تقدمها بشكل مختلف، ونشعر عندما تغني بأنها تحب الغناء نفسه، وهذا واضح في نجاح أي أغنية لها. والفنانة أنغام لها فكر مميز في أغانيها لأنها تبحث فيها عن فكرة معينة في الكلام، بالإضافة الى احساسها المرهف أيضاً جنات جميلة، وأصالة تقدم أشياءً كثيرة متميزة. ومن الأصوات الرجالية أحب سماع وائل جسار وفضل شاكر.

- هل هناك مطرب تتمنين تقديم دويتو معه؟
قدمت دويتو مع خالد سليم في الأوبرا، واكتشفنا أن صوتينا متناسقان بصورة عجيبة. وأتمنى تقديم دويتو مع وائل جسار وفضل شاكر.

- ومن المطربة التي تتمنين تقديم دويتو معها؟
شيرين وأنغام وجنات، كلهن يضفن إلي، وإن كان الدويتو بين المطربات غير محبوب.

- لماذا؟
لأن الجمهور يفضل سماع دويتو بين مطرب ومطربة.

- ما أسباب قلة إنتاجك في تقديم الكليبات رغم أهميتها؟
قدمت كليبين، الأول مع المجموعة وهو أغنية« كام ليلة»، والثاني «مش واخد بالك». ويرجع ذلك إلى أنني لم أقدم أغاني منفردة كثيرة، وأغلب الأغاني كانت تيترات تصور مع أعمالها، ووقت طرح أغنية «كام ليلة» طرحت أغنية اسمها «ليه»، وكنت أتمنى تصويرها، لكن لم يحالفني الحظ. وأنتجت لنفسي «مش واخد بالك»، ومن المفترض تصوير أغنية «خنتني وسامحتك» التي فزت من خلالها بجائزة «الميكروفون الذهبي»، وهي كلمات بهاء الدين محمد وألحان محمود طلعت. ومن المحتمل تصوير أغنية فيلم «عسل اسود».

- ما رأيك في تزايد شهرة الفنانات اللبنانيات وتراجع المطربات المصريات؟
اللبنانيات فنانات شاطرات جدا في الدعاية والإدارة، ونحن- كفنانين مصريين- ضعفاء جداً في الإدارة وفي التعبير عن أنفسنا، وينقصنا دائما شخص يكتشفنا، مثلما يحدث مع الأصوات اللبنانية. الأصوات في مصر كثيرة وجميلة، لكن لا بد أن يساعدها أحد.

- ما رأيك في ما تقدمه الفنانة هيفاء وهبي؟
لديها ستايل الأغنية «الدلوعة» المناسبة لمساحة صوتها، فهي تتمتع بذكاء قوي، وتعرف تماما كيف تدير نفسها جيداً، لكن بالنسبة إلي أرى أنها لا تقارن بأنغام أو أصالة.

- ونانسي عجرم وإليسا؟
نانسي جميلة وتعرف كيف توظف صوتها بالشكل الأمثل أما إليسا فهي ذات إحساس دافئ، ولديها ذكاء شديد في اختيار أغنيات الألبوم.

- ما رأيك في آمال ماهر؟
صوت متميز جداً، ينقصها- مثلما ينقصنا- الإنتاج الشجاع الذي يقدمها بالشكل الصحيح.

- من الملحن أو الشاعر الذي تتمنين العمل معه مرة أخرى؟
وليد سعد وهاني عبد الكريم وأيمن بهجت قمر، أتمنى تكرار التجربة معهم. وعمرو مصطفى أتمنى العمل معه، وإن كنت لا أعلم هل سأتوافق معه أم لا، لكنني أشعر بأنه ذكي في اختيارات ألحانه.

- هل تتمنين تقديم دويتو مع تامر حسني أو حماقي؟
لا أحد ينكر أنهما من نجوم الصف الأول، تامر فنان يعلم تماما كيف يتنوع، وهو في الأساس لديه القدرة على التأليف والتلحين والتمثيل والتوزيع والإخراج. أما حماقي فمن الأصوات التي أحبها جداً، واختياراته ذكية.

- ما رأيك في الخلافات القائمة بين تامر حسني وعمرو دياب وحماقي؟
 أشعر بأنها فرقعة إعلامية، لأنهم أذكى من أن يدخلوا في صراعات، بالإضافة إلى أن عمرو لا يقارن بأحد، فهو لديه رصيد يسبق الجميع بنحو 20 عاماً، لذا فلا وجه للمقارنة بينهم. وتامر وحماقي كل منهما له جمهوره.

- كيف جاء ترشيحك لمسلسل «أم كلثوم»؟
الترشيح جاء من خلال المخرجة الرائعة منى أبو النصر، التي كانت تعلم بحبي لأم كلثوم، فرشحتني للمخرجة إنعام محمد على، وبعد بروفات واختبارات كثيرة اختارتني السيدة  إنعام لتأدية الدور.

- هل تنوين خوض تجربة التمثيل مرة أخرى؟
 أتمنى أن أركز في الفترة المقبلة على الغناء لأن الجمهور دائما يسألني عن تقصيري في الكليبات وطرح الأغاني.

- قدمتِ في فيلم «عسل اسود» أغنيتين كان لهما تأثير قوي على الفيلم. كيف ترين رد الفعل عليهما؟
قدمت أغنيتين لمصر بالوجه المظلم والوجه المشرق، وأرى أن فكرة الفيلم موفقة، وجميل أن نتحدث عن النواحي الإيجابية في بلادنا وأيضاً السلبيات، وكل ذلك يتلخص في أغنيتين.

- هل تدخلتِ في اختيار كلمات الأغنيتين أو عدلتِ في إحداهما؟
الأغنيتان ألحان محمد يحيي والدكتور عمر خيرت، وأنا لم أعدل أي شيء، فهما عملاقان في الكتابة والتلحين، والأغنيتان مكتملتان جدا، وأنا سعيدة لخوضي هذه التجربة.

- كيف ترين التعاون للمرة الأولى مع أحمد حلمي؟
هي المرة الأولى التي ألتقي فيها أحمد حلمي، وكنت أشعر بأنني قريبة منه لكثرة حبي له. حتى عندما قابلته قلت له لا أصدق أنني سأغني في فيلمه، وأفادني كثيراً في الأغنيتين، وكان موجوداً، وكانت له وجهات نظر سليمة تماماً أثناء التسجيل، فهو طلب مني أن أغني بغضب في أغنية «الورقة والقلم»، حتى يظهر الإشراق والفرحة والضحك في الأغنية الثانية.

- قدمت أغاني كثيرة في أفلام مثل «مركب ورق» و«الحياة كده ليه»، فهل ساهمت هذه الأغنيات في زيادة نجاحك؟
أحب أغاني الأفلام، وأنا خريجة آداب قسم إنكليزي ودرست النقد والدراما، وأحب الأغنية من خلال عمل درامي، وصادف أن أكثر الأغنيات التي نجحت لي في حياتي هي أغاني الأفلام، فأصبحت أتفاءل جداً بها، وأشعر بسعادة عندما تعرض عليّ أغنية فيلم، وأرى أنها أصبحت ركنا أساسيا الآن، فكل مطرب أصبح يعتمد بشكل أساسي على الأفلام والمسلسلات التي صارت تمثل تاريخا فنيا وحدها.

- لماذا اخترتِ كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية رغم اهتمامك بالغناء؟
أنا دخلت الكلية لأستطيع التوفيق بينها وبين الفن، وكان من المفترض أن ألتحق بكلية الطب أو العلوم، لكنني فضلت عدم دخول كلية عملية لأتفرغ للفن، بالإضافة إلى استغلال مهاراتي اللغوية، باعتباري تعلمت في مدارس أجنبية، وأحب النقد، وكل ذلك متوافر في هذه الكلية.

- ماذا عن عائلتك؟
لي أخ واحد دبلوماسي اسمه تامر عبد الحكيم، وهو في قنصلية مصر في دبي. وأعيش مع والدي ووالدتي.

- كيف تمضين يومك؟
إذا كانت لدي ارتباطات على المستوى الفني أقدمها، وتكون لها الأولوية، وهناك ثوابت وهي حفلاتي في الأوبرا. ولي أصدقائي وأذهب الى السينما والنادي.

مسؤولية مبكرة
«طفولتي كانت جميلة وعرفت المسؤولية مبكراً لأنني وقفت أمام الميكروفون وسني 7 سنوات، وأصبح لدي التزام معين، والأوبرا كانت حياتي مع المايسترو سليم سحاب، وبدأت تحمل مسؤولية نفسي من خلال مشاركتي في حفلات والسفر، وبرامج معينة أقدمها، ومهرجانات أشارك فيها. ولم تتح لي فرصة أن ألعب وألهو مثل الأطفال في سني، فكانت لدي منذ صغري فكرة أنني لا بد أن أستمر في هذا العمل وأحبه وأقدمه على أكمل وجه. في صغري كنت أتضايق لأنني دائما كنت أشعر بالمسؤولية، لكن عندما كبرت علمت أن هذه المسؤولية كانت في مصلحتي لأنها أثرت في شخصيتي بشكل إيجابي».

الاعتزال وارد
«الحب غير موجود حاليا في حياتي، ربما لأنني أعطي وقتي كله للفن. لكنني أتمنى أن اقابل فتى أحلامي، وأهم صفاته أن يكون طيباً وعاطفياً، لأنني عاطفية جداً، وحبذا لو يتقبل الفن.
وإذا لم يكن متقبلا للفن، وأحببته كثيراً، سأعتزل الفن من أجله، فكل شيء في الدنيا يمكن تعويضه إلا الحب الحقيقي».

تاكسي
«هواياتي كثيرة، فأنا أمارس السباحة بشكل محترف، لكنني لم أستطع التنسيق بينها وبين الغناء، وأيضا أحب القراءة، فأي كتاب يقع تحت يدي أقرأه.
قرأت لنجيب محفوظ، وطه حسين، وأقرأ كل الكتب التي تعجبني عناوينها. وآخر رواية قرأتها كانت «تاكسى» التي أعجبتني فكرتها. فالكتاب يتحدث عن مصر بشكل عميق جدا، من خلال سائق تاكسي يتعامل مع الجمهور، ويتحدث عن البلد بكل ما فيه».