لا شك في أن الشعور مميز جداً عندما ترحب شانيل CHANEL بصديقتها القديمة شارلوت كاسيراغي، التي أصبحت السفيرة الجديدة والناطقة باسم شانيل CHANEL، وها هي تضيء الحملة الإعلانية الخاصة بمجموعة الملابس الجاهزة لربيع وصيف 2021، التي تم تصويرها في إمارة موناكو الأسطورية بعدسة إينيز فان لامسويردي وفينود ماتادين.

عن هذه الحملة، يقول المصوران الهولنديان: "تتمحور القصة حول حياة شارلوت في موناكو. وكان تنظيم جلسات التصوير في المواقع نفسها ليلاً ونهاراً نقطة البداية لهذه السلسلة التي تتأرجح فيها شارلوت بين الحلم والواقع. نتساءل: هل هي حقيقية أم أنها شبح يتجول في مكان لا تنتمي إليه بالكامل؟". إنها تحية للفن السابع حيث يتنافس السحر مع الجاذبية. ويضيف الثنائي الهولندي: "تملك شارلوت ميزة غامضة وازدواجية مذهلة تبرز تركيزنا على الدمج بين الواقع والحلم".

في الليل والنهار، بالأسود والأبيض أو بالألوان، قرب حوض السباحة أو في حميمية غرفة النوم، تجسّد شارلوت كاسيراغي في موناكو الأسطورية فكرة محددة عن السينما استوحتها فيرجيني فيارد للمجموعة.

تتبادر بعض الكلمات إلى الذهن عند تأمل هذه الصور، مثل وميض الكاميرات على السجادة الحمراء. نبدأ بالتصاميم الفاتنة: جيليه طويل من التويد الأسود بلا أكمام مزين بالعقد الزخرفية مع سروال فضفاض، بذلة من التويد الأسود اللماع مع ياقة وطرفيّ كمين من الساتان، طقم شيفون مطرز بالترتر اللماع، سترة وتنورة من الجلد، فستان أسود بدون حمالات من التويد والشيفون.

ننتقل بعدها إلى التصاميم المتكلفة: فستان طويل من الشيفون المثنى المطبع بحروف "CHANEL" ، فستان باللونين الوردي والكحلي مع حزام مثل الكارديجان، فستان من التويد القطني العاجي اللون مزين بجديلة، فستان طويل من الكريب الصيني المطبع بأزهار صغيرة. وأخيراً، هناك التصاميم الفرحة والملونة: كنزة كشمير حمراء مطرزة مع سروال كابري، فستان تويد مخطط مزين بأزرار مجوهرة.