حملة عالمية لنشر مفهوم حب الذات برعاية The Body Shop "ذي بودي شوب"

04 مارس 2021

أسّست أنيتا روديك شركة "ذي بودي شوب" مدفوعةً بشغف النظر إلى الجمال بوصفه تعبيراً صريحاً عن كل ما نحب في أنفسنا. وأدركت روديك أهمية تقدير الذات، لذلك أطلقت عام 1997 حملة تقدير الذات وتشجيع تقبّل الجسم بإيجابية من خلال تقديم دمية أطلقت عليها "روبي"، ذات جسم ممتلئ لا يشبه أجسام عارضات الأزياء "الرشيقة"، يصاحبها شعار: هناك 3 مليارات امرأة لا يشبهن عارضات الأزياء العالميات، و8 فقط هنّ من يشبههنّ. كانت شركة "ذي بودي شوب" الشركة الأولى في صناعة الجمال التي تهتم بالحديث عن أهمية تقدير الذات، وعن الرابط بين عافية الفرد وعافية المجتمع ككل.


لفتت حملة "ذي بودي شوب" لتشجيع المرأة على تقبّل جسمها بإيجابية الانتباه بشكل واسع، ولا تزال حتى يومنا هذا. غير أن العالم يزداد صعوبةً وقسوةً في بعض الأحيان، وما زالت الكثير من أوجه عدم المساواة والتفرقة مستمرة. كان هذا دافعاً لشركة "ذي بودي شوب" التي تحمل رسالة إحداث التغيير الإيجابي في العالم إلى إطلاق حملتها العالمية الجديدة التي تشجّع على حب الذات والاعتناء بها.


تقول ساره جاكسون مدير منح حق الامتياز الخاص بشركة "ذي بودي شوب" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "بوصفها شركة ناشطة (تسعى إلى نشر الإيجابية في العالم)، نسعى إلى تحقيق عالم أكثر عدلاً وجمالاً. من أجل إحداث تغيير إيجابي في العالم، علينا أن نبدأ بإحداث هذا التغيير الإيجابي في ذواتنا أولاً. نشعر بالحماسة للانطلاق في هذه الرحلة لتحفيز التغيير على مستوى الفرد في صناعة الجمال وفي غيرها".

أما سارة كيبيوريك، المعالِجة النفسية ومدرّبة الحياة وخبيرة حملة حب الذات التي تطلقها "ذي بودي شوب"، فتقول: "حب الذات هو أشياء متعددة، ولكنه يبدأ بمعرفتنا وتقديرنا لقيمتنا من الداخل. حب الذات يمنحنا الفرصة لأن نكون ذواتنا الحقيقية. هو يعني أن نتمكن من التعبير عن رأينا والدفاع بثبات عمّا نؤمن به. ويعني أيضاً خلق التغيير والتواصل مع أولئك الذين يساندوننا خلال رحلتنا".


تسعى العلامة التجارية "ذي بودي شوب" إلى التشجيع على إلهام مليون عمل يعبّر عن حب الذات في عام واحد لكي يمتلئ العالم بالمزيد من الحب والتغيير الإيجابي. لا يهم حجم العمل، فسواء كان صغيراً أو كبيراً، كل عمل يمكن أن يؤدي إلى تغيير كبير. ستشارك الحملة أفكاراً ونصائح حول هذه الأعمال التي تعبّر عن حب الذات من خلال مواقع "ذي بودي شوب" الإلكترونية التفاعلية* وقنوات التواصل الاجتماعي. ولرفع الوعي بمفهوم حب الذات، تتعاون "ذي بودي شوب" مع الروّاد من محدثي التغيير والسفراء الذي يعبّرون عن القضايا الإنسانية والثقافية، والذين يمثلون رموزاً لحب الذات ويسعون بجد لمساندة الآخرين وإلهامهم خلال رحلتهم.

تعمل "ذي بودي شوب" في الشرق الأوسط مع زينب العقابي، المتحدّثة التحفيزية، والرياضية من ذوي الاحتياجات الخاصة ((@zainab.aleqabi والتي تُعدّ مصدراً رائعاً للإلهام، حيث تمكنت من تجاوز تحديات الإعاقة وتقبّل الذات وإلهام الآخرين. أدركت زينب التي فقدت ساقها في عمر السابعة جراء انفجار في بغداد أنها ما زالت تنعم بالكثير من القدرات والإمكانات، وكان هذا الإدراك دافعاً لها للمواجهة والتحدّي. ترسل زينب العقابي من خلال مشاركاتها الرياضية واندماجها في المبادرات الخيرية رسالة إلى العالم مفادها أن "الحياة لا تتوقف بوجود الإعاقة"... وتقول: "حب الذات هو الإحساس بالثقة في نفسك، وفي وجودك. هو الحب والعناية والاحترام لما أنتِ عليه بالفعل".