خرج القصر الملكي البريطاني عن صمته إثر الضجة التي أحدثتها تصريحات الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل خلال مقابلة أجرتها معهما الإعلامية أوبرا وينفري، ولذلك أصدر بياناً مقتضباً جاء فيه: "تشعر العائلة كلها بالحزن بعد معرفتها التامّة صعوبة السنوات الأخيرة بالنسبة إلى هاري وميغان". وأضاف: "القضايا التي أُثيرت، وخصوصاً تلك التي تتعلق بالعرق، تثير قلقاً. ورغم أن بعض الذكريات قد تختلف، إلا أنه سيتم التعامل معها بجدية وسيُعاد النظر فيها من جانب العائلة بشكل خاص". واختتم البيان: "هاري وميغان وأرتشي سيظلّون دائما أفراداً محبوبين جداً في العائلة".

يُشار إلى أن هذه المقابلة تضمنت الكثير من التصريحات التي اعتبرها بعض المتابعين كارثية بالنسبة إلى الأسرة الملكية، ومنها أن هذه العائلة أبدت خوفها من أن يكون ابن الثنائي الأول أسمر البشرة، وهو ما اعتُبر تفكيراً عنصرياً.

واللافت أن الأمير تشارلز تجاهل أسئلة وُجّهت إليه في هذا الصدد خلال زيادة قام بها إلى أحد مراكز التطعيم غربي لندن، علماً أن هاري قال خلال المقابلة: "أجريت ثلاثة اتصالات مع جدّتي واتصالين مع والدي قبل أن يتوقف عن الرد على مكالماتي"، معتبراً أنه خذله.

ويُذكر أن الأمير هاري قرر التخلّي عن واجباته الملكية في شهر كانون الثاني (يناير) 2020 وانتقل للعيش مع زوجته وابنهما في جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية من أجل التمتع ببعض الاستقلالية.