أعلنت هيئة السياحة الأيرلندية عن إطلاق مبادرة لإضاءة أبرز المعالم العالمية باللون الأخضر احتفالاً باليوم الوطني الأيرلندي في 17 آذار/مارس، والتي تهدف إلى الترويج لأيرلندا وتعزيز أواصر التواصل مع أكثر من 70 مليون شخص حول العالم. وفي إطار الفعالية، سيزيّن اللون الأخضر مجموعة من أبرز المعالم في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما فيها نافورة النخلة، النافورة الأكبر في العالم والموجودة في "ذا بوينت نخلة جميرا"، بالإضافة إلى مطار دبي الدولي، وبرواز دبي، وبرج العرب، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري. ووفّرت دولة الإمارات دعماً سنوياً مستمراً لهذه المبادرة منذ إطلاقها قبل 12 عاماً، وسيشهد عام 2021 إضافة 13 وجهة جديدة إلى قائمة المعالم المشارِكة، ليسجّل حجم المشاركة في المبادرة رقماً قياسياً جديداً بالنسبة الى دولة الإمارات بلغ 23 معلماً متميزاً.

وفي إطار مشاركتها الأولى في مبادرة هيئة السياحة الأيرلندية، سيزيّن اللون الأخضر جناح أيرلندا في "إكسبو دبي"، إضافة إلى مطار دبي الدولي و"ذا بالم مونوريل" ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري ومنتجع العنوان شاطئ جميرا وغيرها، فيما ستحتضن نافورة النخلة عرض ريفردانس للاحتفال بالمناسبة. وستشهد المبادرة مشاركة مجموعة من الوجهات الفريدة في دولة الإمارات مجدداً، مثل برج العرب وبرواز دبي وجامعة أبوظبي ونادي خور دبي للغولف واليخوت واستاد سوق دبي الحرّة للتنس، فضلاً عن فعالية إضاءة المناطق الصحراوية باللون الأخضر بالتعاون مع "أربيان أدفنشر".

وفي رقم قياسي جديد عالمياً، ستشهد المبادرة إضاءة 670 معلماً بارزاً في 66 دولة حول العالم احتفالاً باليوم الوطني الأيرلندي. ويُذكر من الفعاليات الأحدث للمبادرة هذا العام، إضاءة صندوق بريد باللون الأخضر يقع على قمة جبل أوريتوبن، وعلى بُعد 350 كيلومتراً ضمن الدائرة القطبية الشمالية، ليصل بالمبادرة إلى أقصى شمال الكوكب.

وفي إطار تعليقه على أنشطة المبادرة لهذا العام، قال نايل جيبونز، الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة الأيرلندية: "مع حلول العام الثاني عشر على إطلاق مبادرة هيئة السياحة الأيرلندية لإضاءة أبرز المعالم العالمية باللون الأخضر، يسعدنا كثيراً انضمام المزيد من الوجهات والمعالم المشهورة عالمياً للمشاركة معنا في الأجواء الاحتفالية في اليوم الوطني الأيرلندي. وهناك حالياً أكثر من 70 مليون شخص حول العالم ممن تعود جذورهم إلى أيرلندا، وبالتالي تمثّل مناسبة اليوم الوطني فرصة استثنائية لإعادة تواصلهم مع تراثهم الأصيل. ونسعى هذا العام بالتحديد إلى إضفاء المزيد من الإيجابية والأمل على مبادرتنا حول العالم. ففي ظل عدم تمكّن الجالية الأيرلندية حول العالم من العودة إلى الوطن، نسعى إلى تزيين أكبر عدد ممكن من المعالم والوجهات باللون الأخضر لمنحهم إحساساً بالترابط مع وطنهم، ولنذكّرهم بأننا ننتظر عودتهم إلى الوطن في أقرب فرصة ممكنة".