أدّت نائبة الرئيس التنزاني سامية حسن اليوم الجمعو، اليمين الدستورية لتستلم مهامهة كأول رئيسة مسلمة محجبة في إفريقيا، بعد وفاة الرئيس التنزاني جون ماغوفولي.

ومن المتوقع أن تستكمل السيدة فترة ولاية ماغوفولي الثانية البالغة خمس سنوات، والتي كان قد بدأها للتو بعد فوزه في الانتخابات أواخر العام الماضي.

وكان التلفزيون التنزاني أعلن مساء الأربعاء، وفاة رئيس البلاد بسبب قصور في القلب، وذلك بعدما قاد تنزانيا لأكثر من خمس سنوات تميّزت بإصلاحات كبيرة وكذلك بميل إلى الاستبداد.

وشغلت حسن البالغة من العمر61 عاما، منصب نائب الرئيس منذ انتخاب ماغوفولي في عام 2015. وفازت بفترة ولاية ثانية مدتها خمس سنوات في انتخابات أكتوبر الماضي.

ولدت سامية حسن في زنجبار، المنطقة شبه المستقلة، في 27 يناير 1960. وبدأت حياتها السياسية في عام 2000 بانتخابها لمجلس النواب في زنجبار. ثم تم تعيينها على الفور وزيرة التجارة والسياحة من قبل الرئيسة آنذاك أماني كرومي، لتصبح المرأة الوحيدة في منصب وزاري رفيع في مجلس الوزراء.

وفي عام 2010، فازت بمقعد في البرلمان الوطني التنزاني. وبدأت رحلتها في السياسة الوطنية في عام 2014، عندما اختارها الرئيس آنذاك جاكايا كيكويتي، وزيرة الدولة لشؤون النقابات.