ما حقيقة الخلافات التي نشبت مؤخرا بين عادل إمام ويسرا، رغم صداقتهما التي امتدت لأعوام طويلة؟ ومتى نشأ خلافهما؟ هل بعد اشتراكهما معًا في فيلم «بوبوس» أم بعد تصريحات عادل التي أعلن فيها رفضه عمل ابنته بالفن، وهو ما تردد أنه أغضب يسرا؟ وهل كان لمحمد عادل إمام الذي يشارك يسرا بطولة مسلسل «بالشمع الأحمر» دور في إعادة المياه إلى مجاريها بين والده ويسرا؟
تساؤلات كثيرة ترددت في الفترة الأخيرة، وجاءت الإجابة عنها بشكل عملي، عندما زار عادل إمام الاستديو الذي تصوّر فيه يسرا المسلسل حاملاً معه باقة ورود، وتوجه إلى غرفة يسرا التي ما إن فتحت الباب حتى صرخت فرحًا بلقاء الزعيم، وأعربت له عن سعادتها بهذه المفاجأة، ودار بينهما حوار عن تفاصيل المسلسل. كما أطلعته على صور من المسلسل.
وأبدت يسرا دهشتها مما يتردد عن خلافات بينها وبين عادل إمام، وقالت: لا يمكن أن أختلف أبدًا مع أستاذي وصديق عمري عادل إمام الذي فاجأني وأسعدني بتلك الزيارة.
الطريف أن محمد عادل إمام لم يكن يعلم بمجيء والده، ونفى ما قيل حول إنه تدخل للصلح بين والده والفنانة يسرا، لأنه لم تكن هناك أي خلافات أصلاً.
عادل إمام قام أيضا بزيارة فريق عمل مسلسل «عايزة أتجوز» لتهنئة ابنه المخرج رامي إمام على أولى تجاربه الإخراجية في مجال التلفزيون، وتهنئة هند صبري على المسلسل. ومعروف أن هند عملت مع عادل من قبل في فيلم «عمارة يعقوبيان».