أربعة أفلام عرضت في مصر في عيد الفطر المبارك، ولم يستطع أي منها تحقيق إيرادات تذكر. وكان واضحاً أن الجمهور قد خرج من شهر رمضان وهو متخم من مشاهدة عشرات المسلسلات والنجوم، ولذلك لم يقبل على دور العرض السينمائي، خاصة أن الأفلام الأربعة كانت خالية من نجوم الشباك الكبار، فقد عرض فيلم هاني رمزي المؤجل، «الرجل الغامض بسلامته» والذي شاركته بطولته نيللي كريم وتصدّر الايرادات الضعيفة لأفلام العيد، محققاً مليوني جنيه في ثلاثة أيام. أما الفيلم الثاني فهو «ولاد البلد»، لسعد الصغير ودينا، والذي تعرّض لانتقادات عديدة لما يحتويه من مشاهد ساخنة و«إفيهات» مبتذلة، وحقق مليوناً ونصف المليون.
الفيلم الثالث هو «عائلة ميكي» بطولة لبلبة وعدد من الوجوه الشابة، ورغم دعايته المكثفة لكنه لم ينجح في تحقيق إيرادات تذكر، ولم تتجاوز إيراداته خلال أيام العيد 650 ألف جنيه. أما آخر أفلام العيد فهو «سمير وشهير وبهير»، الذي تحمّل مسؤولية بطولته ثلاثة من النجوم الشباب، لكنهم لم يستطيعوا جذب الجمهور للفيلم، لتخرج جميع أفلام العيد بنتيجة واحدة هي «لم ينجح أي منها».