علاج جديد يحسن وظائف الرئة للحدّ من أجهزة التنفس بسبب الكورونا

02 مايو 2021


توصلت دراسة جديدة صادرة عن جامعة أوهايو الأميركية، إلى علاج جديد يغني مصابي فيروس كورونا عن استخدام أجهزة التنفس الصناعي.

وأكد الباحثون أن العلاج الجديد هو من بين أول العلاجات المعروفة لتقليل شدة متلازمة الضائقة التنفسية الحادة التي تسببها الأنفلونزا، بعد أن أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الفئران المصابة بجرعات عالية من الفيروس أن العلاج يمكن أن يحسن وظائف الرئة ويمنع تطور المرض، ما يساعد المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) التي تنتج عن فيروس كورونا.

ولفت الأطباء إلى إن خلايا المصابين لمتلازمة الضائقة التنفسية تكون أقل قدرة على تكوين جزيئات رئيسية بعد أن يغزو الفيروس الرئتين، ما يقلل من قدرتها على التوسع والانقباض، وحينها يحتاج المريض إلى تهوية ميكانيكية في وحدة العناية المركزة.

ويتكوّن العلاج التجريبي الجديد من جزيئات تعرف بالنيوكليوتيدات الدهنية، والتي تعتبر ضرورية لتحسين وظائف الرئتين، حيث يتم إعادة إدخال الجزيئات المفقودة داخل الخلايا عن طريق الحقن أو الفم، والتي تعمل على استعادة قدرة الرئة للانبساط والانقباض مرة أخرى، وتحسين مستويات الأوكسجين بالدم وتقليل الالتهاب في الرئتين.