كلّ تفصيل نعيشه يصنعنا. كلّ تفصيل يرسم طريقنا. التفاصيل الصغيرة هي الحياة. ماذا نحبّ؟ ماذا نكره؟ ما الذي يسعدنا؟ وما الذي يغضبنا؟ خمسون سؤالاً وجواباً لكشف المستور والذهاب الى ما هو أبعد وأعمق من القناع الإجتماعي الذي نختبئ أحياناً خلفه. ورُبّ سؤال يفتح نوافذ الى عوالم جديدة فينا. النجمة الإستثنائية يسرا تحت مجهر أسئلة «لها».

من أنا؟

1- من أنتِ في جملة واحدة؟
إمرأة مفعمة بالأنوثة والمشاعر. تجيد فنّ العطاء وتجمع في شخصها كلّ المتناقضات التي نجدها في امرأة: القوّة والضعف، والحنان والقسوة، والشجاعة والخوف...

2- أي فصل من فصول السنة يعكس شخصيتك؟
فصل الصيف، فأنا أعشق البحر والشمس والحرية، كما أعشق أن أكون على سجيّتي بملابس بسيطة، من دون كماليات أو ماكياج. ومن يحبّني، يحبّني كما أنا.

3- نقطة ضعف عندك؟
أمي، أطال الله في عمرها. أخاف أن يمتحنني الله في صحّتها. فقد أدركت أخيراً مدى ضعفي أمام مرضها.

4- ...ونقطة قوة؟
إيماني الكبير بالله، الذي يمدّني بالقوّة للصمود في التجارب.

5- هل لديك موهبة مخبّأة؟
(ممازحة)، لديّ مواهب كثيرة أحتفظ بها لنفسي وقت الحاجة.

6- من هو صديقك الصدوق؟
ذاك الذي يصدقني القول ويخاف عليّ ولا يطعنني في ظهري ويحبّني أن أكون أفضل مما أنا عليه.

7- من هي العين التي تسهر عليك؟
عين أمي، ثم خالتيّ اللتين أكنّ لهما المحبة نفسها التي أحملها لأمي، خصوصاً أنهما سهرتا على تربيتي صغيرة، ومازالتا حتى الآن تحملان همومي ومشاكلي.  

8- ما هو الشيء الذي تتفاءلين به؟
أشياء صغيرة وبسيطة تحملني على التفاؤل وتدفعني للإقبال على نهاري بإيجابية كبيرة، منها صوت الآذان وقراءة بعض السور القرآنية.

9- كلمة أو تصرّف يزعجك؟
أكره الغدر والنفاق والطعن في الظهر.

10- موقف يحرجك؟
أن «تتكعبلي» بفستان سهرة طويل على السجّادة الحمراء، لا قدّر الله، أو ينكسر كعب حذائك! هل تتصوّرين الإحراج الذي قد يسبّبه لك موقف كهذا؟! (تضحك).

11- إلى أي مدى تذهبين في غضبك؟
أنا من النوع الصبور الذي لا يُستفزّ بسهولة أو بسرعة. لكنّ البعض يرى في ذلك ضعفاً، ويتمادى أكثر في الإساءة. هنا ألجأ إلى الإبتعاد وحذف هذا الشخص من حياتي حذفاً أبدياً.

12- خوف يرافقك؟
أخاف المجهول، أياً كان هذا المجهول. وأقول: ربّي أعطِنا من فُجْئك الخير، واكفِنا شرّ فُجْئك.

13- إلى من تلجئين في الحزن ولدى مواجهة مشكلة؟
ألجأ إلى الله سبحانه وتعالى وهو العليم القدير، والعارف بالحقيقة وأبعادها.

14- ما الذي يضحكك؟
أصدقائي المقرّبون، معهم «أموت من الضحك» حتى على أتفه الأمور.

15- متى تذرفين دمعة؟
أبكي عندما أجدني أمام مشكلة عاجزة عن حلّها. ويمكن أن أنفجر بالبكاء لرؤية حيوان مسكين يُضرب ضرباً مبرحاً في الشارع. ناهيك ببكائي لدى مشاهدة الأفلام الرومانسية المؤثّرة!

16- عندما تخطئين، كيف تعتذرين؟
لديّ كل الجرأة والقوّة كي أعتذر صراحة وأقول: «أنا آسفة، سامحوني!».

17- ما لا تغفرينه...
الغدر، ودواؤه عندي في النسيان ونفي الغادر من حساباتي إلى مجاهل اللاعودة.

18- ندمكِ الأكبر؟
لم أعد أندم على شيء. أعيش في المرحلة الراهنة مصالحة بيني وبين نفسي، مقتنعةً كلّ الاقتناع بقضائي وقدري.

19- نصيحة تقدّرينها دائماً...
«إتّقِ شرّ من أحسنت إليه».

20سرّ لا يعرفه سواكً... -
(تضحك) كيف سيكون سراً لو نشرته؟!

21- لون يشبهكِ؟
أحبّ الأحمر والوردي الفوشيا والأرجواني والأبيض والأسود.

22- أمنية تراودكِ؟
(ممازحة)، أمنية واحدة فقط؟ لديّ على الأقل 15 أمنية! الصحّة والسعادة وراحة البال هي أهمّ أمنياتي. كذلك أتمنى أن أحافظ على استمراريتي في التمثيل بالزخم نفسه تقديراً لهذه النعمة الرائعة التي منحني إياها الله.

23- حلم حقّقته؟
حقّقت كلّ أحلام طفولتي، لكنني في مشواري الطويل والطموح نبتت لديّ أحلام أخرى أتمنى أن يسمح لي الوقت أن أحقّقها كلّها.

24- شخصية إستثنائية لك...
أحبّ فاتن حمامة وسعاد حسني وهند رستم.

25- الحياة لك بكلمة؟
مرحلة تمهّد لحياة أخرى أفضل.


ماذا أحب؟

26- آخر كتاب قرأته، وأثّر فيكِ؟
تتركّز قراءاتي في هذه الفترة حول «شجرة الدر»، فأراني معجبة بقوّة هذه المرأة التي حكمت مصر ثلاثة أشهر خافيةً خبر موت زوجها السلطان الصالح نجم الدين أيوب، كي لا يؤثّر ذلك في معركة الجيش المصري مع الصليبيين. أجدني مهتمّة بالتاريخ لأنه يعيد نفسه باستمرار.

27- آخر فيلم شاهدته وعشقته؟
فيلم «عسل أسود» الذي أضحكني كثيراً. وقد كان هذا آخر فيلم شاهدته قبل انقطاعي عن الدنيا وانشغالي بتصوير مسلسلي الرمضاني.

28- أغنيتك المفضّلة؟
كل أغاني المطرب عبد الحليم حافظ. كذلك أحب صوت الفنانة شيرين. وقد استوقفتني أغنية «كلمات» للمطربة ماجدة الرومي، واحتلّت تفكيري فترة طويلة.

29- فنانتكِ المفضّلة؟
جوليا روبرتس.

30- ممثّلكِ المفضّل؟
أحب أداء براد بيت كثيراً، لكن هذا لا يعني أنني أحب أنجلينا جولي أيضاً! (تضحك).

31- مكانكِ المفضّل؟
شاطئ البحر.

32- طبقك المفضّل؟
الملوخية.

33- عنصر غذائي لا بد أن يكون موجوداً في براد (ثلاجة) مطبخك؟
عشبة الجنسنغ المنشّطة وعسل الهلام الملكي Royal Jelly.

34- شيء لا يمكن أن تعيريه لأحد؟
كلّ الأشياء الشخصية الحميمة. (تضحك).

35- عطر تعشقينه؟
أعشق عطور توفا Tova وأليساندرو ديل اكوا Allessandro dell Aqua و نارسيسو رودريغيز Narcisso Rodriguez  وعطر اليكسير Elixir من كلينيك Clinique. لكنّ سرّي يكمن في مزجي مع كلّ من هذه العطور عطراً مركّباً خاصاً بي لا أكشف مكوّناته لأحد!

36- مصمّم أزياء تحبّين تصاميمه؟
المصمّم ستيفان رولان الذي سيرافقني على السجّادة الحمراء في مهرجان قطر للسينما هذه السنة. وأحبّ المصمّم جورج شقرا على المستويين الإنساني والمهني.

37- سيارة تحبّين قيادتها؟
سيارة بورش رياضية حمراء اللون، مع فرش من الجلد الأسود.

38- ما هو أحبّ أيام الأسبوع إلى قلبك ولماذا؟
يوم الجمعة، وهو يوم هادئ مخصّص للراحة.

39- ما هو أفضل اختراع في العالم بالنسبة إليك، ولماذا؟
الكهرباء والهاتف والخليوي والكمبيوتر والإنترنت. أعتقد أن من اخترع الإنترنت تفوّق على كلّ من سبقه في الإختراعات. ففي الإنترنت حياة إفتراضية تسير جنباً إلى جنب في موازاة حياتنا اليومية. وهذا حقاً مذهل، لكنه يحتوي على مخاطر جمّة خصوصاً لجهة المعلومات الخاطئة والمحرّفة التي يقدّمها لنا، مدّعياً أنها حقائق موثوقة. لذا، أؤمن بالإنتقائية، بمعنى أن علينا أن ننتقي من الثورة المعلوماتية ما يفيد حياتنا اليومية ويسهّلها، كأن نستغلّ الكمبيوتر أو Ipad لقراءة كتاب غير متوافر في دولنا العربية، أو للتواصل مع صديق يعيش بعيداً، ونُهمل كل ما يمكن أن يخدش الحياء ويُثقل الضمير.

40- ما هي أكبر فاتورة دفعتها؟
أكبر فاتورة يدفعها النجم هي تسليط الضوء على حياته الشخصية والعملية بشكل مستمرّ ومزعج في الكثير من الأحيان.

 حكمتي؟

41- علّمتكِ الحياة...
أن أكون قوية بقوّة المواقف والمشاكل التي تصادفني، والهزيمة مرّة لا تعني أبداً الإستسلام.

42- مفهومكِ الشخصي للرجل الوسيم...
إنه الرجل الذي يتمتّع بقوّة الشخصية والتفكير الصائب والحكمة، والذي يدعم المرأة العصرية ويحترم استقلاليتها ونجاحها، ويعرف كيف يكون موجوداً إلى جانبها وقت الحاجة. «ويا سلام بقى لو كان كمان شكلو حلو!». (تضحك).

43- من هو أوسم الرجال؟
بيل غيتس، أغنى أغنياء العالم الذي عرف كيف يتخلّى عن أنانيته ويقدّم أكثر من 28 مليار دولار من ثروته لفقراء العالم. إنه رجل قدوة جدير بالإحترام والتقدير.

44- تفقد المرأة أنوثتها حين...
تفقد المرأة أنوثتها عندما تنسى أنها امرأة.

45- يفقد الرجل رجولته حين...
يفقد الرجل رجولته حين يبخل بعواطفه ورجولته وماله.

46- أول ما يلفتكِ في الرجل؟
تلفتني في الرجل إطلالته وعطره وضحكته وخفّة ظلّه، لكن كلّ هذا السحر يزول إذا وجدته تافهاً، فأنساه بعد مرور خمس دقائق على معرفتي به. 

47- من هي أجمل النساء؟
المرأة القوية والضعيفة في آن واحد والذكية الواثقة من دون غرور أو تكبّر.

48- كلمة تقولينها لنفسك بعد كل فشل؟
لستِ الأولى التي تفشل ولا الأخيرة، فالفشل لم يقلّل من قدر أي شخصية تاريخية، بل زادها إصراراً على تحقيق انتصارات أكبر كان لها التأثير مستقبلاً. لذا، بعد كل فشل، أسأل نفسي: ما هي الخطوة التالية؟ ماذا ستقدّمين بعد ذلك؟» لكن ما هو الفشل؟ ومن هو المخوّل أن يصنّفه فشلاً ان أفلاماً كثيرة بدت في وقتها فشلاً إذ لم تلقَ الصدى الشعبي المطلوب ولم تحقّق الإيرادات المتوقّعة، تبيّن في ما بعد أنها أفلام طليعية صنعت تاريخ السينما الحديث ومهّدت لمرحلة جديدة. أذكر منها: «باب الحديد»، و«الأرض»، و«الناصر صلاح الدين»، و«المهاجر». اليوم، ترينني لا أتوقّف عند الهجوم الذي يُشنّ عليّ على أساس ما قدّمته في المسلسلات الرمضانية الأخيرة مثل «قضية رأي عام» و«في أيدٍ أمينة» و«خاص جداً» و«الشمع الأحمر» من قضايا إجتماعية جريئة كان طرحها في السابق من المحرّمات أو أنها لم تكن مطروحة أصلاً، وذلك لأنني مؤمنة تماماً بأن طرح قضايا كالإغتصاب وتجارة الأطفال والطبّ النفسي وتقدّم الطب الشرعي ودوره في تحقيق العدالة وغيرها يهدم الأسوار التي بنيناها حول أنفسنا كي نختبئ من حقائقنا، ويسلّط الضوء على أهمية التقدّم الطبي الذي شهدناه في السنوات الأخيرة. لذلك عليّ في مواجهة انتقادات كهذه، ألاّ أهتزّ وأشكّك بنفسي وخياراتي.

49- كم تتمنين أن يمتدّ بك العمر؟
لا أحب أن أبلغ سناً أكون فيها حملاً ثقيلاً على الآخرين أو أفقد فيها قدراتي الفكرية وذاكرتي.

50- تاريخ لا تنسينه...
عيد ميلادي في العاشر من آذار/مارس.