سمير صفير يوضّح: فيروز أرزة من أرز لبنان...

ألبوم غنائي, زياد الرحباني, سمير صفير, قناة ال.بي.سي, فيروز

24 نوفمبر 2010

بعد الجدل الذي أثاره تصريح الملحن اللبناني سمير صفير حول ألبوم السيدة فيروز الذي صدر بعنوان "إيه في أمل" وقوله إنه لم يُعجب بهذا الألبوم الذي حمل توقيع نجلها الفنان زياد الرحباني، أجرت "لها" اتصالاً بصفير لسؤاله عن هذا الأمر، خصوصاً أنه تلقى انتقاداً قاسياً جداً في بعض وسائل الإعلام بسبب هذا التصريح كالقول مثلاً: "من هو سمير صفير ليقول هذا الكلام عن فيروز؟".
وفي اتصاله معنا، أوضح صفير أنه عندما أطلّ في برنامج "عن جدّ" على شاشة "ال بي سي"، دار حوار عن إدارة الأعمال والأخطاء الكثيرة التي تحصل في هذا المجال ومنه تطرّق إلى كيفية إصدار ألبوم "إيه في أمل" للسيدة فيروز، معتبراً أنه انزعج من الطريقة التي صدر فيها الألبوم خصوصاً أن ذلك حصل دون حملة إعلامية خاصة به وهذا لا يجوز.
ثم كان الحديث عن الألبوم نفسه إذ قال صفير إنه أبدى رأيه في هذا العمل بكل موضوعية، لكن بعض العاملين ضمن ما أسماه "الصحافة الصفراء" حوّروا كلامه وكتبوا خطأ إنه قال عن الألبوم إنه "أبشع ألبوم سمعه". فأوضح صفير أن ما قاله كان إن الألبوم هو "أبشع ألبوم لفيروز" وليس أسوأ ألبوم على الكرة الأرضية...
وأكّد صفير أنه يعتبر فيروز أرزة من أرز لبنان، لهذا كان يتوقّع أن يكون عملاً مميزاً لأنه، مثل كثيرين من عشاق فيروز، انتظر على أحرّ من الجمر صدور عمل جديد لها، لأن أعمال فيروز في هذا الزمن هي بمثابة الـ Antibiotic (مُضاد للجراثيم) بمعنى أنه كان يتوقّع "اسطوانة تعلّمهم الأدب في ما يُسمّونه الغناء اللبناني"، لكن لا يمكن له إطلاقاً أن يُسيء إلى فيروز، بينما ما حصل كان مجرد "مسح جوخ" من صحافيين يفهمون الكلام على طريقتهم ولا يريدون سوى "تبييض الوجه" على حساب الآخرين.
وأكّد صفير إن ألبوم "إيه في أمل" قد يكون ألبوماً جميلاً ولكن ليس لتغنيه فيروز التي نعتبرها جميعنا رمزاً من رموز لبنان.