هكذا يشعر الملقّح ضد كورونا إذا أُصيب به

09 يوليو 2021

رغم تهافت الحكومات والناس على التطعيم ضد كورونا، إلا أن أعراضاً تقليدية لا يزال يشعر بها الملقّح إذا أُصيب بالفيروس، مع فارق بترتيب العوارض، وفق دراسة أوضحت الفارق بين تلقّي جرعة واحدة وجرعتين، فالأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا لا يزالون أقل عرضةً للإصابة بمرض خطير أو الوفاة بسبب الفيروس، لكنهم لا يزالون يشعرون بالتعب إذا أصيبوا به.

بعض الاختلافات

يُشار إلى أن الأعراض الشائعة المرتبطة بفيروس كورونا تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة والسعال المستمر وفقدان أو تغير حاسّتَي الشم والتذوق. غير أن دراسة الأعراض التي أجرتها شركة العلوم الصحية "زوي"، باستخدام التحليل المقدَّم من جامعة كينغز كوليدج في لندن ومساهمات من أكثر من 4 ملايين شخص على مستوى العالم، وجدت أن هناك بعض الاختلافات في كيفية تعرّض الأشخاص للفيروس بعد تلقي جرعة واحدة أو جرعتين من اللقاح.

وقال الباحثون، بحسب ما نقلت صحيفة "إندبندنت": "بشكل عام، رأينا أعراضاً مماثلة لكورونا يتم الإبلاغ عنها من جانب الأشخاص الذين تم تطعيمهم والذين لم يتم تطعيمهم أيضاً"، لافتين إلى أن "مع ذلك، تم الإبلاغ عن عدد أقل من الأعراض على مدى فترة زمنية أقصر من جانب الملقّحين"، مما يشير إلى أنهم كانوا أقل عرضةً للخطر وتحسّنوا بسرعة أكبر.

سمات لنزلات البرد

كما تعتبر الأعراض الأربعة الأولى التي أبلغ عنها المساهمون في دراسة "زوي كوفيد" للأعراض، وهي الصداع وسيلان الأنف والعطس والتهاب الحلق سمات لنزلات البرد.

وبحسب دراسة "زوي" الأخيرة التي نُشرت في أواخر حزيران/يونيو، بات المُطعّمون بالكامل أكثر عرضةً للإبلاغ عن العطس، بينما أصبحت الأعراض "التقليدية" كما هي موضحة على الموقع الحكومي البريطاني، مثل فقدان الشم وضيق التنفس والحمّى، في أسفل القائمة.

لكن أهم الأعراض التي تم الإبلاغ عنها لأولئك الذين تناولوا جرعة واحدة من اللقاح كانت الصداع وسيلان الأنف والتهاب الحلق والعطس.

أما بالنسبة الى غير الملقّحين، فتضمنت قائمة الأعراض بالترتيب: الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف والحمّى والسعال المستمر.

كما أن السعال لم يعد المؤشر الأعلى للإصابة بـالفيروس للمطعّمين بالكامل.



نقلاً عن "العربية.نت"