لكسر الحواجز بين المسافرين وخوض التجارب المتنوعة التي يمكنهم الاستمتاع بها هذا الصيف، تقدّم جنيف لزوارها تجربة مميزة تم تصميمها لعرض كل ما تقدّمه هذه المدينة ضمن رحلة واحدة تخطف الأنفاس من الثقافة، المغامرة، فن الطهي والعجائب. وابتداءً من 1 تموز/يوليو وحتى 31 آب/أغسطس، تتحول المدينة إلى ساحة لعب واسعة حيث كل شيء في متناول اليد في “Geneva, The Resort City”.

تعيد مبادرة “Geneva, The Resort City” تعريف السفر من خلال اتخاذ نهج مميز للتجارب المحلية الأصيلة، حيث يكون المسبح هو نافورة جنيف الواقعة ضمن بحيرة جنيف، وتبلغ مساحة الحديقة 1400 هكتار من مزارع الكروم المنتشرة عبر المدينة، والملعب هو شوارع جنيف وبحيراتها والمناظر الطبيعية الخلابة.

مع قائمة تضم حوالى 70 فندقاً شريكاً لتمثّل بوابة الترحيب والضيافة في جنيف، سيتلقى الضيوف عند تسجيل الوصول بطاقة “Geneva Resort Pass”، مما يتيح لهم إمكانية ممارسة أكثر من 100 نشاط في كل أنحاء المدينة مع خصم بنسبة 20٪ على الأقل وصولاً إلى الأنشطة المجانية. سيحصل الضيوف كذلك على تصريح النقل العام المجاني الذي سيسهّل عليهم التنقل من مغامرة ساحرة إلى أخرى.

يمكن المسافرين بدء إجازتهم في جنيف بجولة مجانية لاستكشاف أسرار المدينة المخبّأة، يرافقهم مرشد محترف عبر الممرات المخفية والأماكن المشرقة في رحلة لاكتشاف مخلوقات جنيف الغريبة أو أبوابها الغامضة... أو يمكنهم الانطلاق في رحلة جنيف البحرية، حيث يمكنهم التعرف على على الشواطئ واكتشاف مناظر لا مثيل لها لأشهر المعالم الطبيعية في المدينة.

بعد الجولة الاستكشافية الرائعة، يمكن الزوار الاستمتاع بتناول وجبة شهية، وفن الطهي مع تجربة نكهات جنيف، حيث يمكنهم اكتشاف المذاق الأصيل لنكهات المدينة من خلال أربعة مفاهيم لتناول الطعام، تم اختيارها بعناية لحصرها في مجموعة من أطباق شهية محلية الصنع، تقليدية ومبتكرة.

لا تنتهي اللحظات الشهية عند هذا الحد، إذ يمكن الزوار الانطلاق في جولة نكهات الشوكولاتة، وهي رحلة مشي تستغرق ثلاث ساعات عبر خمسة مصانع للشوكولاتة والمعجنات حائزة جوائز، تقع داخل المدينة القديمة الساحرة، حيث ستسافر الحواس مع أحد عشر إبداعاً جميلاً ومختلفاً.

بالنسبة الى المسافرين الذين يشعرون بالنشاط اللازم لخوض مغامرة أخرى، يمكنهم التوجه إلى أفضل غرف الهروب في سويسرا لخوض تجارب غامرة، حيث سيكون في انتظارهم عالم من القراصنة، المحققين، علماء الآثار أو المسافرين المفقودين لحل الألغاز والسباق مع الزمن.

عند البحث عن نشاط سلمي مع التركيز على "الاسترخاء"، يمكن المسافرين الغوص في عالم مائي سحري حيث يختفي الوقت وسط منتجع Bain Bleu Hammam& Spa، وتلتقي المناظر الخلابة مع لحظات هادئة في الجاكوزي، مرشّات التدليك وأسرّة العلاجات.

يمثل التسوّق إحدى لغات العناية بالنفس التي تتحدث بها جنيف بطلاقة! باعتبارها العاصمة الدولية لصناعة الساعات الفاخرة، لا يحصل المسافرون فقط على أرقى العلامات التجارية للساعات، بل يمكنهم أيضاً استكشاف التاريخ والحِرفية التي تحيط بإرثها من خلال أنشطة مختلفة مثل متحف Patek Philippe الذي يضم إبداعات هذه العلامة التجارية الخالدة.

يمكن المسافرين الاستمتاع بهذه الأنشطة الترفيهية، وأكثر من ذلك أثناء تسجيل الوصول مع حوالى 70 فندقاً شريكاً، تم اختيارها لتقديم مجموعة من الخيارات المناسبة للمسافرين المتمرّسين، الأزواج الرومانسيين والعائلات، مما يرضي كل الأذواق ويلبي كل احتياجات الضيوف.

يمكن المسافرين الإقامة بأناقة لا مثيل لها في فندق "بو-ريفاج جنيف"، حيث تحيط بحيرة جنيف وقمم جبال الألب بهذه الجوهرة التاريخية. من أجل إقامة في فندق ينبض بإيقاع المدينة. يُعدّ فندق "فيرمونت غراند جنيف" خياراً حيوياً في قلب المدينة مع العديد من الأنشطة الداخلية التي يستمتع بها جميع أفراد الأسرة. سيجمع الملاذ الدافئ داخل بيئة تاريخية العائلات معاً في فندق "فور سيزونز ديس بيرجيه جنيف"، حيث يمكنهم الاسترخاء مع خدمة فاخرة راقية. ويمكن العثور على ملاذ على ضفاف البحيرة مع طابع بريطاني وكرم الضيافة السويسري في فندق "أوتيل دونغلوتير"، مع موقعه الفريد على حافة بحيرة جنيف، إذ توفر هذه المساحة الساحرة استراحة من الروتين اليومي وتجربة جديدة للابتعاد عن صخب المدينة. يقع فندق "بريزيدنت ويلسون" في مواجهة الخلفية الأخّاذة لـ"مون بلان"، ويقف كأيقونة معاصرة في المدينة التاريخية، حيث يقع على بُعد دقائق من أجمل المتنزهات والبوتيكات على طول شارع "دو رون" الشهير، هذا الفندق هو الوجهة الأمثل لأولئك الذين يريدون كل شيء.

تُعدّ تجربة “Geneva, The Resort City” ملاذاً لا نهاية له لتجارب السفر الأصيلة، وتفتح بوابة على عالم مليء بفرص الترفيه، مع ثقافة متنوعة ترحّب بالجميع ضمن جو دافئ، وتزدهر بمشاركة الخبرات البشرية من خلال الاهتمامات الشهيرة والخاصة، ما يجعل جنيف مدينة متعددة الألوان من شأنها أن تبهر كل زائر.