هدّد رجل الأعمال السعودي محمد الحمود زوجته "مودل روز" بسحب الجنسية منها، من دون أن يذكرها بشكل مباشر، قائلاً في منشور عبر حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي إنه يرفض أنّ يكون جسراً لأحد، بعدما قدّم كل شيء في الولايات المتحدة لشخص لم يكن قادراً على تجاوز عتبة بيته.

وأوضح الحمود أنّه صرف كل أمواله على هذا الشخص، فقط من أجل تأكيد أن "السعوديات قادرات على فعل كل شيء يأخذه الأجنبي". وأضاف: "من أخذ جنسية نسحبها منه".

وكان الحمود قد كشف تفاصيل خلافه مع "مودل روز" في رسالة طويلة كتب فيها: "بعد حفلة زواج جميلة ممتعة للحضور، سافرنا لشهر العسل واحنا مسافرين طلبت روز مني تكمل دراستها في أمريكا وبعد عشان طموحها تكون مودل". وأضاف: "هذا الطلب كان صعب بالنسبة لي بسبب وظيفتي وأعمالي التجارية بالسعودية. قلتلها وقتها عطيني مهلة أفكّر واشوف".

وذكر الحمود أنه فاجأ زوجته بإحضار تذاكر السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية بعدما قدّم استقالته من عمله في المملكة العربية السعودية. وكشف عن سبب إعلانه زواجهما بالقول: "وبعد ما وصلنا أميركا كمّلنا حياتنا طبيعية ولا فيه أي مشاكل ولله الحمد. روز طلبت مني نعلن زواجنا وأنا رفضت عشان مكان عملي الجديد في أميركا وعشان لسا ما استقرينا بعد وهذا سبب عدم تواجدي على الساحة كنت فقط خلف الكواليس وادعمها بكل ما أملك".

وأشار محمد الحمود إلى أن علاقتهما بدأت تتغير بعدما تعرّفت "مودل روز" إلى شاب أجنبي يدعى نيكولا، وأنه حاول التحدّث إليها من أجل إصلاح الحال بينهما، لكنه لم يحصل على أي نتيجة. وذكر أن الشاب حاول التعرّض له بالسوء، ورفع قضية ضده لإخراجه من مكان إقامته وطرده من عمله بإشراف من روز، مشيراً إلى أنه يشعر بالارتياح لانه لم يؤذِ أحداً.