حرصت الإعلامية لميس الحديدي على نفي الشائعة المتداولة منذ فترة بأنها ابنة الفنانة الراحلة ناهد شريف، وذلك في معرض حديثها عن شائعة سقوط ميكروباص في النيل، لتتخذ هذه الحادثة سبيلاً ومَخرجاً لقطع الطريق على كل ما يُقال عن علاقتها بالفنانة الراحلة.

وجاء ربط الإعلامية بين شائعة انتسابها الى الفنانة الراحلة والميكروباص، كوسيلة جديدة لنفي الشائعة التي تلاحقها منذ سنوات، معتبرة نفسها "نموذجاً فجاً للتعرض للشائعات"، إذ قالت: "أنا عندي شائعة مش عارفة أتخلص منها، وهي إن والدتي الفنانة ناهد شريف، أنا مش عارفة أقنع الناس إزاي بده، أحط شهادة ميلادي أو أحط صورة والدتي".

وأكدت لميس الحديدي خلال تقديم إحدى حلقات برنامجها «كلمة أخيرة»، عبر شاشة ONE، أنَّها خرجت في أكثر من مناسبة لنفي كل ما يُقال بشأن قرابتها للفنانة الراحلة، مشددةً على أنَّها "من عائلة محافظة جداً"، ورغم ذلك لا تزال هذه الشائعة مشهورة لدرجة أن أي شخص يُجري بحثًاً عبر الإنترنت عن "والدة لميس الحديدي" فتظهر له على الفور صورة الفنانة ناهد شريف، وأضافت: «أمي مش ناهد الشريف، ووالدتي دائماً تطلب مني نفي تلك الشائعة، ده كلام فارغ، وبعمل كدا رغم إننا اتعودنا في شغلنا مننفيش كلام لا يليق نفيه"، موضحةً أنَّها ليست الشائعة الوحيدة التي طاردتها، فسبق أنَّ قيل إن أسرتها وجدتها أمام باب أحد المساجد، وأنَّ الفنانة الراحلة رجاء الجداوي كانت تداعب والدتها حين تقابلها وتقول لها "أهلا مدام ناهد شريف".