أدلت خادمة الفنانة نادية الجندي والمتهمة بسرقة مجوهراتها من فيلتها باعترافات مثيرة كشفت من خلالها بيعها المسروقات بمبلغ 20 ألف جنيه فقط.

وكانت الجندي، قد أعلنت أنها تعرضت للسرقة من خادمتها، حيث سرقت منها "خاتمين ألماس" وحررت محضراً بذلك.

وألقت التحريات الشكوك حول الخادمتين اللتين كانتا تعملان لديها، إحداهما أجنبية والأخرى مصرية، والتي طلبت منها أن تترك العمل بشكل مفاجئ.

وبسؤال الخادمة الأجنبية، أنكرت ارتكاب عملية سرقة المجوهرات وعند تفتيش محتويات غرفتها لم يتم العثور على أي شيء، فتأكدت أن الخادمة المصرية هي من سرقتها، خاصة أنها تركت منزلها في القاهرة وتوجهت إلى محافظة الإسكندرية، حيث تم إلقاء القبض على المتهمة وزوجها بعد استصدار إذن من النيابة العامة.

وكشفت التحقيقات التي تمت مع الفنانة نادية الجندي، أمام النيابة العامة، أنها لا توجد بينها وبين الخادمة أي عداوات لتسرقها، وقالت: "معرفش هي ليه عملت كدة مع أن مفيش بينا أي حاجة أو عداوة وكانت بتشتغل عندي وأي حاجة عاوزاها كنت بعملها لها".

وأدلت الخادمة المتهمة باعترافات تفصيلية عن الواقعة وكيف أتمت عملية السرقة بمساعدة زوجها والتخطيط لذلك منذ فترة.

وقالت الخادمة المتهمة، إنها اتفقت مع زوجها على سرقة مجوهرات من الفنانة نادية الجندي، وباعتها بعد السرقة بفترة قليلة، بمبلغ مالي 10 آلاف جنيه لكل خاتم، وأنها كانت تخطط لهذه السرقة مع زوجها منذ فترة، بالإضافة إلى أنها كانت تعمل لدى "الجندي" منذ فصل الشتاء الماضي وتركتها في شهر آب (أغسطس) بعد إتمام عملية السرقة.

وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين للمحاكمة العاجلة، بعد أن وجهت لهما تهمة سرقة مجوهرات الفنانة نادية الجندي.