كريستوفل تحتفي بتصميم "شجرة الحياة" على برج خليفة

20 ديسمبر 2021

احتفت كريستوفل، العلامة الباريسية المرموقة لصناعة الفضة، والتابعة لمجموعة شلهوب، بـ"عام الخمسين" للإمارات العربية المتحدة من خلال عرض ضوئي مذهل لأحدث تحفة لها مصنوعة يدوياً وهي "شجرة الحياة". صُمّمت هذه القطعة الرائعة خصيصاً للاحتفال بمعرض "إكسبو 2020 دبي" ووصلت الآن إلى منطقة الأزياء "فاشن أفينيو" في دبي مول وستعرض فيها حتى أوائل عام 2022 بعد ظهورها في معرض "فن الحياة الفرنسي، حلم المشاركة" الذي أطلقته مجموعة شلهوب في جناح فرنسا.

وقد تخيّل حرفيو دار كريستوفل "شجرة الحياة" في قلب مصنع ياينفيل في نورماندي، فرنسا. يبلغ ارتفاع "شجرة الحياة" مترين ووزنها ما يقارب الـ 100 كيلوغرام، وهي نتاج 700 ساعة من العمل، مما يدمج بشكل جميل التأثيرات الثقافية للشرق والغرب.


تتخذ ببراعة الشجرة ذات اللون الذهبي- الفضّي المطلية والمنقوشة والمزينة بالفراشات، شكل كرة تعود جذورها إلى فرنسا، مسقط رأس كريستوفل. تُعد الفروع والفراشات رمزاً لانتقال كريستوفل من الماضي إلى المستقبل وعلاقات القارات، وكذلك تأثير ومكانة كريستوفل في كل أنحاء العالم. في وسط "شجرة الحياة" برج خليفة، معلم الإمارات التاريخي، وقد تم نحته يدوياً مثل زهرة الصحراء التي استوحى تصميمه منها.

وفي تعليقه على العرض الضوئي الذي أُُقيم على برج خليفة، قال باتريك شلهوب، رئيس "مجموعة شلهوب": "لعلامة كريستوفل مكانة خاصة جداً في تاريخ مجموعتنا. لقد ألهم جمال وأناقة الحِرف اليدوية الفرنسية والدَي ميشيل ووداد شلهوب، مما نجم عنه افتتاح أول بوتيك كريستوفل في عام 1955 والذي كان بمثابة حجر الأساس لمجموعتنا. واليوم، وبعد مرور أكثر من 65 عاماً، أشعر بالفخر الشديد لرؤية عرض أضواء كريستوفل على برج خليفة الأيقوني، احتفاءً بـ"عام الخمسين" للإمارات العربية المتحدة وتأكيداً على التزامنا تجاه هذا الوطن".

ومنذ بداية نشاط دار كريستوفل، لطالما كانت علامة بارزة بوجودها في المعارض العالمية. في عام 1851، حصلت كريستوفل على وسام الجائزة في أول معرض عالمي في لندن.

تستخدم دار كريستوفل صناعة حِرفية ويدوية بالكامل تسلط الضوء على المعرفة الثرية للحِرفية الفرنسية، مع تقديم نظرة على كيفية الابتكار لمستقبل الفن الفاخر. هذه المعرفة التي لا يمكن الاستغناء عنها، والتي تحظى بالاستدامة على يد الحِرفيين المؤهّلين تأهيلاً عالياً وتنتقل من المعلّم إلى الطالب، تشكل التراث الحي لكريستوفل.