جلابية خالد الصاوي

فيلم قصير, خالد الصاوي, رانيا يوسف, عرض خاص, أحمد فؤاد نجم, مشاهد جريئة

13 يونيو 2011

حرص عدد كبير من النجوم على حضور العرض الخاص للفيلم السينمائي الجديد «الفاجومي». وكان أول الحضور الشاعر أحمد فؤاد نجم الذي يحكي الفيلم قصة حياته. وكان في استقبال الجميع بطل الفيلم خالد الصاوي الذي يجسد دور أحمد فؤاد نجم، وقد فاجأ الصاوي الجميع بحضوره مرتدياً جلابية بلدية خطف بها الأنظار، وهي شبيهة بما ارتداه في أحداث الفيلم. ومن أبطال الفيلم أيضاً جيهان فاضل وكندة علوش وصلاح عبدالله والمطرب أحمد سعد، والمؤلف والمخرج عصام الشمَّاع. ومن النجوم الذين حضروا لتهنئة أبطال العمل، نبيلة عبيد وهاني سلامة ومحمد العدل وطارق التلمساني ومي كساب وأميرة العايدي.

الفيلم يروي قصة حياة الشاعر أحمد فؤاد نجم، بدءاً من فترة شبابه وإصداره ديوانه الشعري الأول، وزيجاته، وأيضا دوره الثوري في تاريخ مصر. ومن أكثر المشاهد التي نالت استحسان الجمهور تلك التي تسرد تفاصيل تعرفه على الشيخ إمام وصداقته له، والأغاني الكثيرة للشيخ إمام والفاجومي، والتي أضفت على الفيلم أحاسيس ومشاعر ثورية، بانتقادها الأداء السياسي للرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات. كما أنها لخصت نضال بطل الفيلم ضد الظلم والقهر في ثلاثة عهود مختلفة. وأضيفت مشاهد من ثورة «25 يناير» إلى أحداث الفيلم، لينتهي العمل بمشهد للفاجومي يغني فيه قصيدته «مصر يامَّه يا بهية».


مشاهد جريئة

وفي الأسبوع نفسه أقيم أيضاً العرض الخاص لفيلم «صرخة نملة»، بحضور أبطال العمل، عمرو عبد الجليل، ورانيا يوسف، وأحمد وفيق، والسيناريست طارق عبد الجليل، والمخرج سامح عبد العزيز، والمنتج كامل أبو على. كما حضر بعض النجوم لتهنئة أبطال الفيلم، منهم عمرو حسن يوسف، وهيثم سعيد وخطيبته، وكمال أبو رية، وأشرف مصيلحي، وصفاء جلال، وعمرو رمزي، والمنتج أحمد السبكي، ورشا مهدي. وأكد الفنان عمرو عبد الجليل سعادته بعرض الفيلم بعد مشاركته في مهرجان «كان» السينمائي، مؤكداً أن عرض الفيلم في الوقت الحالي محاولة لتشجيع المنتجين لدفع عجلة الإنتاج وعدم الخوف من الخسائر.

أما المخرج سامح عبد العزيز، فأكد أن الفيلم كان سيدخل في حروب مع الرقابة والأجهزة الأمنية لجرأته الشديدة، وأن اندلاع الثورة هو الذي أدى إلى خروجه إلى النور. وأكدت بطلة الفيلم رانيا يوسف أن كل المشاهد الجريئة التي قدمها الفيلم تأتي في إطار السيناريو وأنه لا يوجد مشهد واحد دخيل على العمل. تدور أحداث الفيلم حول جودة المصري، وهو شاب يعيش في منطقة شعبية، يحاول أن يصرخ ليصل صوته إلى المسؤولين بعدما قطعوا المياه والكهرباء عن المنطقة الشعبية التي يعيش فيها.