خلال استضافتها في برنامج "مصر جديدة" الذي تقدّمه الإعلامية إنجي أنور على قناة ETC، أكدت الفنانة رانيا يوسف رضاها التام عن أدائها في كل الأعمال التي قدّمتها على الصعيدين الدرامي والسينمائي طوال مشوارها الفني.

وأضافت أنها تعشق لقب "البطل" الذي أطلقه عليها متابعو "إنستغرام"، معلقةً: "لقب لذيذ وحلو"، ومشيرةً إلى أنها تحب هذه الألقاب.

وقالت رانيا إن متابعيها على "إنستغرام" أطلقوا عليها اسم "بطل ووحش"، لافتة إلى أنها لا تخشى أن تُطلق الجماهير عليها لقب "فنانة إغراء".

وقالت إن أسباب شهرتها الفنية تعود الى جهودها وتفرغها التام لمهنة التمثيل، مؤكدةً أن على الفنان أن يتحمّل الشائعات وكل ما يدور حوله، لأنه دائماً تحت أنظار الجميع، وخاصة إذا كان هذا الفنان ناجحاً ومميزاً.

وانتقدت رانيا يوسف طريقة الزواج في المجتمعات العربية، مشيرة إلى أن الزواج بالنسبة إليها ليس ضرورياً، لأنها ترى أن مفهومه عند الأغلبية العظمى غير صحيح، وخاصةً في المجتمعات العربية الخالية من العلاقات المفتوحة.

وشدّدت على وجوب أن يتقبّل الرجال الشرقيون صداقة المرأة للرجل، وأن تكون هناك علاقات مفتوحة بين الرجل والمرأة حتى يستفيد كل منهما من الآخر، ويستطيع أن يحدد هوية الشخص الذي يصلح للزواج به. وأضافت: "الست لها حياتها وعلى الرجل الشرقي احترام ذلك"، موضحةً أن الهدف من الزواج في المجتمعات العربية مبني على النَّسب من عائلات كبيرة أو المصالح الشخصية أكثر من الحب، ونادراً ما يقوم على المودة والرحمة"، مطالبةً بإيجاد مفهوم آخر للزواج بعيداً من المصالح.

واستطردت رانيا يوسف بالقول: "برجع يومياً لمنزلي في تمام الساعة الـخامسة فجراً من الشغل، وأحياناً أعمل لمدة ثلاثة أيام وأبقى خارج المنزل"، وأضافت: "كنت أبحث عن رجل يحترم طبيعة عملي وعقلي وطموحي".

وتابعت أن الرجل المصري أو الشرقي يتغير بعد مضي ثلاثة أشهر على الزواج، وبشكل لا يمكن تصديقه، و"الزواج بالنسبة إليّ ليس بهدف الارتباط برجل ليصرف عليَّ ويلبي احتياجاتي فقط لأنني أعيش في مستوى مادي مقبول، فأنا لا أحتاج الى هذا النوع من الرجال، بل أحتاج الى تمضية وقت ممتع وإضافة عاطفية ومعنوية لا أكثر".

ونفت رانيا حصولها على أرقام الفئة الأولى في عالم السينما أو الدراما كما يتردّد، موضحةً: "أجرى مش كبير وكل الأرقام اللي بتتقال في الميديا لا أساس لها من الصحة".

وأردفت بالقول: "شهرتي الفنية اكتسبتها من خلال مجهود كبير بذلته بجانب التفرغ التام لأعمالي الفنية، وأعمالي الجريئة بالسينما وراء شهرتي"، مؤكدةً أن ليس لديها أي مانع أو خطوط حمراء للقيام بأي دور أو مشهد يطلبه المخرج منها في السينما، حتى لو كانت هذه المشاهد ساخنة أو فيها قبلات.

وتابعت: "الناس بتتصيد مواقفي وتصريحاتي بهدف إشعال مشكلة، فآرائي الشخصية عفوية وصريحة وليست مثيرة، ولا أخشى أن تُطلق الجماهير عليّ أي ألقاب، لأننا أصبحنا نعيش في عصر مفتوح، عصر الهواتف الذكية، ولا أخاف أن يتم تصنيفي بأنني امرأة سيئة السمعة بسبب عملي"، متسائلةً: "ليه الناس بتحكم عليَّ؟ وفي حال التفكير بهذه الطريقة يكون هناك خلل في التفكير، هذا شغل ليس له علاقة أو وصمة عار!"... مؤكدة أنها لا تسعى وراء الأفلام التجارية، لأن شخصيتها تميل للبحث دائماً عن تحقيق الصعب من طريق الاجتهاد وتطوير الأداء، بدلاً من اللجوء للاستسهلال".

وعن أهم الدول التي تحب السفر إليها، قالت الفنانة رانيا يوسف: "أعشق السفر الى أوروبا خاصة إسبانيا، وأرغب في زيارة الهند خلال الفترة المقبلة"، موضحةً أن لبنان والإمارات من أفضل البلدان العربية بالنسبة إليها لقضاء الإجازات".

وعن أهم الألوان التي تعشقها، قالت: "أحب ارتداء الأزياء ذات الألوان الفاتحة"، مضيفةً: "أحب ارتداء المايوه والشورت في فصل الصيف، بالإضافة إلى ارتداء الفستان بدون بطانة"، ولافتةً إلى أنها تفضّل أن تكون إطلالتها على البحر خلال الصيف بالمايوه. واختتمت رانيا يوسف بالقول إنها تحب المطعمين البريطاني واللبناني، حيث عملت مضيفة طيران لمدة ثلاث سنوات بسبب عشقها للسفر وركوب الطائرة.