أوميكرون ينتشر بكثافة بين الأطفال... ما هي أعراضه؟

22 يناير 2022

حذّرت منظمة الصحة العالمية من متحور أوميكرون على الأطفال، واصفة إياه بالفيروس التاجي المثير للقلق، ولاحظت تحولاً في الأعراض المبلَّغ عنها مقارنةً بكورونا، حيث باتت كلها شبيهة بالبرد مثل سيلان الأنف والعطس المستمر والتهاب الحلق إلى جانب الصداع والسعال.

ولفتت التقارير الى أن بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) حول أوميكرون لا تكفي، ولكن انتشاره بين الأطفال أصبح واضحاً وأوسع مما كان عليه في الموجات السابقة، حيث تم إدخال 672 طفلاً في المتوسط ​​إلى المستشفيات يومياً بسبب "كوفيد 19" خلال الأسبوع الماضي.

وأشارت إلى أن أوميكرون يؤثر أساساً في الجهاز التنفسي العلوي للأطفال بشكل أكبر مقارنةً مع البالغين، مما يجعلهم أكثر عرضة للعوامل المختلفة المنتشرة في الهواء.

وأوصت المنظمة الأهالي بمجموعة من الخطوات للتعامل مع الأطفال المصابين بأعراض أوميكرون، وفي مقدّمها المحافظة على رطوبة جسم الطفل من خلال تشجيعه على شرب الكثير من السوائل، فهي تساعده على تقليل أعراض البرد والإنفلونزا وتجعله يشعر بالتحسن.

ومن المهم أيضاً تدليك صدر الطفل وظهره بالبخار، مع الحرص على عدم وضعه مباشرة على منطقة الأنف، فهذه الحركة يمكن أن توفر راحة مؤقتة.

وأوصت المنظمة الأمهات أيضاً بضرورة حماية الأطفال بالاستمرار في ارتداء الأقنعة لأنها إحدى الطرق التي تجنّبهم الإصابة بأي عدوى قد تؤثر فيهم، مع اتباع بروتوكول نظافة اليدين وتفدي الاختلاط مع الحشود.