بعد جدل كبير أُثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاته، خرج الشاب ريان جيلر عن صمته وشرح تفاصيل اختفائه والأسباب التي دفعته لإطلاق هذه الشائعة عن نفسه.

وظهر جلير في مقطع فيديو وهو يقول:" دخلت المستشفى بسبب قولوني العصبي، وفي الوقت ذاته كان صديقي المقرّب مني قد توفي، حينها نشرت صورة نعي على صفحتي لصديقي المتوفى... وأقفلت تلفوني على أثر التريند المُغرض جداً الذي تعرّضت له وأنا متعب جداً وموجود في المستشفى بحالة صحية سيئة".

وأضاف: "لم يكن لدي طاقة كي أوقف هذه المهزلة... لأنني كنت منهكاً جسدياً بفعل المرض، والمسكّنات القوية الموجودة بكثرة في جسمي مثل المورفين والترامادول، ونفسياً بسبب الشائعة المغرضة والقاسية جداً التي أثّّرت فيّ وفي عائلتي".

واختتم جيلر حديثه بالقول: "أجّلت الردّ والنفي حتى أهدأ، أنا فعلاً عشت دور المتوفي لأن ما حدث روّعني وأخاف كل المحيطين بي... لقد رأيت الموت بعينيّ وعرفت مَن يحبني ومَن يكرهني ومَن يهتم لأمري ومَن لا يكترث لحالي".

وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع كلام ريان جيلر وشنّ الكثير من متابعيه هجوماً عليه، متهمين إياه باستغلال السوشيال ميديا للحصول على مزيد الشهرة وليكون "تريند"، واصفين ما قام به بـ"التافه" و"الطفولي".