حلت المطربة لطيفة ضيفة على برنامج «كش ملك» الذي تقدمه الإعلامية هبة الأباصيري على قناة «الحياة»، وأعلنت أن غناءها في أوبريت «اخترناك» للرئيس المصري السابق حسني مبارك غلطة تدفع ثمنها بعد الثورة، لكنها عادت وأكدت أن أي فنان يفرح بالمشاركة في الأعياد الوطنية، لكون هذه المناسبات حافلة يحضرها الآلاف من الناس ورؤساء الدول، وأضافت أن غناءها في أوبريت «اخترناك» جاء باعتباره يمثل نصر أكتوبر، وأكدت أن الرئيس السابق لم يقل لها أي كلمة عندما صافحته بعد انتهاء الحفلة.

كما نفت ما تردد عن منح الرئيس السابق لها الجنسية المصرية، وقالت: «حتى الآن لم أحصل على الجنسية المصرية، وليست الجنسية هي التي تعبّر عن حبي لمصر، فأنا مصرية حتى النخاع ومصرية دون أن يكون لي جواز سفر مصري». ورفضت ما تردد عن تضامنها مع هشام طلعت مصطفى، المتهم بقتل المطربة سوزان تميم، قائلة: «عمري ما تضامنت مع هشام طلعت، وأنا أعرف العائلة بحكم كونهم  جيراني في العمارة التي أسكن فيها، وليست لي علاقة بالقضية».

وأكدت أن وضعها في قائمة المناشدين على موقع الفيسبوك من جانب الثوار التونسيين، يرجع إلى وجود بعض الأشخاص من ذوي النفوس المريضة، مشيرة إلى أن قائمة المناشدين هي القائمة التي تضم أسماء الشخصيات التي تنتخب الرئيس في حالة إعلانه تجديد انتخابه، وقالت: «وجدتهم وضعوا اسمي في قائمة المناشدين رغم أني لا أملك بطاقة انتخابية، وعمري ما حضرت انتخابات من قبل، وعمري ما انتخبت لا في مصر أو في تونس»، وأشارت إلى وجود مليونَي شخص في قائمة المناشدين قد توفوا من فترة طويلة.

من ناحية أخرى، أعلنت لطيفة أنها مع الربيع الجديد وثورة الياسمين، وسوف تحرص على المشاركة الإيجابية في الانتخابات المقبلة، ولهذا زارت مقر السفارة التونسية في القاهرة لتسجل اسمها ضمن الناخبين من خارج البلاد، كما يفرض القانون التونسي.