أدريانا ليما في بيروت: التعليم حق لكل طفل

13 مارس 2022

بعد أيام من إعلان حملها بطفلها الثالث، وفي اليوم التالي لعرض "بالمان" في باريس خلال أسبوع الموضة، حضرت العارضة البرازيلية العالمية أدريانا ليما إلى بيروت في زيارة سريعة، استغلتها للقاء طلاب من الجامعة الأميركية في بيروت، ممن حصلوا على مِنح دراسية من دولة قطر، وزيارة لمدرسة في الأشرفية، تقع بالقرب من مستشفى الجعيتاوي، دُمّرت جزئياً جراء انفجار 4 آب/أغسطس 2020، وأُعيد ترميمها وتأهيلها بمساعدة مؤسّسة "التعليم فوق الجميع" ومنظّمة "اليونسكو".

تصوير: عمّار عبد ربّه

تجوّلت أدريانا ليما في محيط مرفأ بيروت، لتطّلع على حجم الأضرار التي سبّبها الانفجار، ووضع المنطقة بعد مضي حوالى 18 شهراً على الكارثة. كما التقت بعاملين وعاملات يستفيدون من برامج مساعدة ومسؤولين عن شركات صغيرة ومتوسطة تمكّنوا من إعادة بناء أعمالهم بفضل هذه المساعدات. وصرّحت أدريانا وهي تغادر بيروت: "التعليم حق لكل طفل بمستقبل أفضل. أتيت اليوم برفقة مؤسّسة "التعليم فوق الجميع" لأرى آثار انفجار ميناء بيروت في عام 2020، الذي دمّر المدارس وحال دون تمكّن أكثر من 85000 طالب من الحصول على التعليم. ساعدت المؤسّسة وشركاؤها الطلاب من خلال إعادة تأهيل المدارس ومراكز التعليم، وتقديم أكثر من 2000 منحة دراسية للاجئين والطلاب اللبنانيين بفضل الدعم الذي قدّمه صندوق قطر".


وخلال جولتها في أحد الصفوف، التقت العارضة أدريانا ليما بإحدى الطالبات، وهي لاجئة سورية روت لها معاناة أسرتها مع النزوح من سوريا الى لبنان، ومأساة انفجار مرفأ بيروت والكارثة الاقتصادية التي لحقت بلبنان في الأشهر الأخيرة، وأكدت لها أنها فقدت الأمل في المستقبل، فأجابتها ليما بأنها هي أيضاً عاشت طفولتها في أحياء فقيرة جداً في البرازيل تُعرف بالـ"فاڤيلاز" وها هي اليوم تجول العالم ويُحتفى بها... وأوصتها بالقول: "تمسّكي بأحلامك ولا تفقدي الأمل، كل شيء ممكن".


CREDITS

تصوير : تصوير: عمّار عبد ربّه