Dior 30 Montaigne إعادة تصميم حلم "ديور"

13 أبريل 2022

شهد "أوتيل بارتيكولييه" الأسطوريّ الذي سحر "كريستيان ديور" عام 1946، ولادة مجموعات الدار على مدى 75 سنة، ليتحوّل إلى رمزٍ للأناقة الباريسية والتصاميم الراقية الفرنسية. خضع هذا المهد الأسطوريّ لأسلوب "نيو لوك" New Look الثوريّ لتحوّلٍ فأصبح الآن مكاناً فريداً لا مثيل له في العالم: الموقع الذي يفتح المجال أمام كلّ الاحتمالات ويمتدّ على أكثر من 10000 متر مربّع. إنّه "الملاذ للروعة والإبداع" الاستثنائي، كما وصفه السيد "ديور" Dior.


من منظور الجمال وما هو غير متوقّع، يُقدّم هذا التجديد فرصةً لاكتشاف وإعادة اكتشاف الإرث ومصادر الوحي الشغوفة لأوجه الدار المُتعدّدة بكل عوالمها، من الألبسة الجاهزة إلى العطور، ومن السلع الجلدية إلى المجوهرات، ومن الفن إلى التصاميم الراقية.

يحتفل الإنجاز الهندسيّ العبقريّ الذي صمّمه المهندس المعماري "بيتر مارينو"* والذي يقف عند تقاطع الأسلوب الكلاسيكي الحديث والنقاوة المعاصرة، بالمهارة الحِرفيّة المتنوّعة، فنّ الحياة، فن الطهو والثقافة. سيكون هذا العرض الحديث ومتعدّد الأوجه، الذي يجسّد التوازن المتناغم بين الجرأة، التميّز والبراعة، حتّى نوافذ المتجر... موطناً استثنائيًّا لِـ:

● بوتيك مدهش يزخر بأساسيّات "ديور" Dior - من "توال دو جوي" Toile de Jouy إلى نمط "كاناج" المضرّب - ويتخلّله عمل فنّي ومفاجآت أخرى، بما في ذلك ابتكارات حصريّة عدة.

● مختلى مُخصّص بالكامل للجمال، العطور والرفاهيّة.

● معرض "لا غاليري ديور" La Galerie Dior، عربون تقدير لمهنة السيد "كريستيان ديور" الأولى كصاحب صالة عرض. يتعزّز من خلال السينوغرافيا السرديّ من تصميم "ناتالي كرينيار"، وسيكشف النقاب عن أرشيف الدار الثمين، من التصاميم الراقية إلى العطور.

● مشاغل التصاميم الراقية "أوت كوتور"**، - وللمرّة الأولى في "30 مونتان" ‎30 Montaigne - مشاغل المجوهرات الراقية التي تعكس امتياز "ديور".

● مطعم السيد "ديور" Dior ومتجر الحلوى من "ديور"، وهما مشبّعان بإبداع الطاهي الفرنسيّ "جان إمبرت".

● ثلاث حدائق من ابتكار مُصمّم المناظر الطبيعيّة "بيتر ويرتز" بالتعاون مع المهندس المعماريّ للبوتيك "بيتر مارينو".

● وأخيراً، "لا سويت ديور" La Suite Dior، تجربة مثاليّة لفن الضيافة على الطريقة الفرنسيّة، التي تُقدّم مفاتيح "30 مونتان" ‎30 Montaigne بأكملها لتمضية ليالٍ تبقى محفورة في الذاكرة.

من خلال عرض أعمال جديدة أحياناً - ولكن فريدة دائماً - لفنّانين أمثال "غي ليمون"، "جينيفر ستاينكامب"، "يوهان كريتن"، "بول كوكسيدج"، "إيسا جينزكن"، "أزوما ماكوتو" و"جويل أندريانوميريسوا"، ستجسّد كلٌّ من هذه المساحات الابتكار الذي لطالما تغلغل في الدار إلى جانب حبّ الفن الذي تميّز به "كريستيان ديور". مساحة تزخر برؤية السيد "ديور" Dior العظيمة، المُصمّم وصانع العطور، الذي خلال عشر سنوات فقط - من عام 1947 إلى عام 1957 - أعاد تحديد مفهوم الأنثويّة، ليبني إمبراطورية ذات تأثير راسخ يبقى في تغيير إبداعيّ مستمرّ.

الهالة الجديدة الساحرة لهذا المبنى المُتعمّق في التاريخ - من أدراجه الكبيرة المهيبة إلى غرفة تبديل الملابس الأيقونيّة التي أُعيد ترميمها بمهارة لتعود إلى سابق عهدها - تعِد بتجربةٍ أزليّةٍ، وتدعو الزوّار لخوض غمار رحلة غير متوقّعة وغير مسبوقة بطريقة محبّبة لا يمكن تجربتها "في أي مكان آخر".