زهرة عرفات: نعم 'شوية أمل'...

دراما تلفزيونية, زهرة عرفات, جرأة, شركات الإنتاج, عالم التمثيل, الجمهور, مسلسل

04 أكتوبر 2011

نجمة مضيئة في سماء الدراما. فنانة لها خطواتها المنفردة وأسلوبها الخاص الذي فرضته على جمهورها ومتابعيها، هادئة ومتأنية في اختياراتها كونها تحترم عقل جمهورها.
خاضت هذا العام تجربة درامية مميزة استطاعت بفضلها توسيع قاعدتها الجماهيرية. هي الفنانة زهرة عرفات التي فتحت لنا قلبها وتحدثت عن أصداء عملها أمام النجم محمد المنصور «شوية أمل» الذي عرض في شهر رمضان الماضي عبر شاشتي «الوطن» و«أبو ظبي» ويتوالى عرضه الآن على الفضائيات.


- ماذا عن رد فعل جمهورك على مسلسل «شوية أمل»؟
كنت سعيدة جدا بهذا العمل الذي وافقت عليه منذ قراءتي النص لأني كنت متأكدة من رد فعل الجمهور الإيجابي خصوصا تجاه شخصيتي، فالبعض تعاطف معي والأخر كرهني، وهذا دليل على نجاحي في شخصية هاجر، فالدور كان جريئًا ومختلفًا مع الزوجة التي تخون زوجها، لكنه يطرح فكرة قوية.

- ماذا عن تعاونك مع الكاتب حسين المهدي؟
بالطبع كان تعاونا جميلا، فهو كاتب مميز يهتم كثيرًا بالتفاصيل. فريق العمل كان كاملا ويبحث عن المصداقية وحريصا عليها لدرجة إننا ظللنا نعيد تصوير مشهد طلاق هاجر من حبيب لمدة ثلاثة أيام متواصلة، حتى وصلنا إلى مبتغانا.

- ماذا عن اتهام العمل ببطء الإيقاع؟
أرى أن إيقاع العمل سار بشكل متوافق مع أحداثه، ولم يكن فيه تباطؤ أو تسارع بشكل يشتت المشاهد أو ينقله من مكان إلى مكان.

- ألم تخشي جرأة بعض أحداث العمل؟
الجرأة واقعية ومستمدة من حكايات حقيقية، فالعمل كان بمثابة جرس إنذار دق في آذان الناس حتى ينتبهوا إلى بناتهم ويحافظوا عليهن من تلك المنزلقات الخطيرة، ولم يكن في النص أي تجريح أو إساءة ولا حتى خدش لحياء المشاهد.
حتى شخصية زينب استعملت كلمة أريد أن أعود كما كنت من قبل، ولم تقل أريد أن أعود بكراً حتى لا تخدش حياء المشاهد.

- ما سبب قلة أعمالك الدرامية في رمضان الفائت مقارنة بالأعوام الماضية؟
لأني بت أرفض أي عمل لا يضيف إلى رصيدي، فمعروف عني الدقة في اختياراتي وأدرسها جيداً قبل القبول بها، وأفضل تقديم شخصيات متنوعة وجديدة حتى ولو كان هذا على حساب قلة ظهوري على الشاشة.
ويكفيني السنة نجاحي الكبير في تجربة «شوية أمل» أمام الفنان الكبير محمد المنصور.

- هل هناك عزوف من المنتجين تجاهك بسبب أجرك الكبير؟
لا، لكني لست مضطرة للتعامل مع المنتجين الذين يبخسون حقوقي المادية، فالفنانة التي لا تحافظ على اسمها ومكانتها وتعمل في أي مسلسل وتقبل بأي أجر تستحق أن تعامل بشكل سيئ من المنتجين مع احترامي للجميع.

- ما سبب توجهك الى تقديم البرامج التلفزيونية وهل هو مجال مثمر؟
تقديم البرامج هواية أحبها، فقد قدمت برامج عدة اسعدتني ووجدت نفسي فيها وأكسبتني ثقافة اجتماعية وسياسية في المجتمعات الخليجية، مثل «بنات حواء» و«أحلام » و«زهرة الخليج»، بالإضافة إلى أنها أفضل وسيلة للإقتراب من الناس ومعايشة مشاكلهم والبحث في حلولها، لذلك أشارك كثيراً في أداء تقارير البرنامج بنفسي.
لكن ليس معنى ذلك إني سأبتعد عن التمثيل فهو ملعبي الأساسي. أما بالنسبة الى الناحية المادية فالتمثيل أفضل كثيرا على مستوى الأجر من البرامج.

- أين أنت من الإنتاج؟
فكرت في اختراق هذا المجال كثيرا وجاءتني فرص وعروض إنتاجية عدة، لكني لا أحبذ خوض تجربة الإنتاج حالياً، لكونه ليس أمراً سهلا أو عابراً إنما يتطلب جهداً كبيراً وتفكيراً عميقا وتفرغا حتى اخرج منه سالمة من دون أي خسائر.

- بعيداً عن الحياة الفنية لماذا لا تفكرين في الزواج مجدداً؟
أحب الهدوء في حياتي ولا أطيق إزعاج الزوج ومشاكله. فأنا كنت زوجة وأماً وعاملة ونظرا لأن عملي يأخذ الكثير من وقتي فعليّ تعويض أبنائي بالجزء المتبقي من وقتي لذلك فضلت أولادي على الزواج، وعملي يأتي بعدهم لأنه يؤمنّ لي معيشة كريمة، ولو دخل الرجل حياتي فسيأخذ منها مساحة خصصتها لعملي وأولادي.

- ما جديدك في الفترة المقبلة؟
أشارك في بطولة المسلسل القطري «الشعور القاتل»، قصة وسيناريو وحوار دخيل النبهان واخراج منير الزعبي، ومن المقرر عرضه في عدد من الفضائيات.
يشاركني في بطولته مجموعة من الفنانين بينهم عبدالعزيز جاسم وطيف وعبدالله عبدالعزيز ولمياء طارق وناصر محمد ومحمد الحجي، وهو من انتاج تلفزيون قطر.
وأمامي مجموعة من العروض الدرامية لكنها في طور القراءة، ولن أفصح عن شيء منها إلا بعد استقراري وتوقيع العقد. بالإضافة إلى أنني أستعد لتجديد برنامجي الذي سأطل من خلاله بحلة جديدة.