وسط الأخبار الكثيرة التي ترددت عن تدخل وفاء عامر لترشيح شقيقتها آيتن لمشاركتها بطولة مسلسل «تحية كاريوكا»، فاجأتنا آيتن عامر بأنها لم تكن مرشحة من الأساس للمسلسل، وتحدثت عن هجوم المطربة أمينة عليها، وحقيقة مساندة وفاء عامر لها، واتجاهها خلال الفترة المقبلة الى السينما بثلاثة أفلام جديدة، وما تردد عن اعتذارها عن فيلم رابع بسبب المشاهد الجريئة، كما تكشف حقيقة استعدادها لإطلاق ألبوم، ومواصفات فتى الأحلام الذي تنتظر ظهوره في حياتها.


- ما حقيقة ترشيحك لمسلسل "تحية كاريوكا"؟
أريد أن أوضح حقيقة تلك الأخبار، التي نشرت حول هذا الأمر، والتي أكد بعضها أنني سأجسد دور الفنانة الراحلة "تحية كاريوكا" في مرحلة الشباب، بينما أكد البعض الآخر أنني سأجسد دور فتاة تدعى "جمالات" من فرقة بديعة مصابني، فهذه الأخبار غير صحيحة وشائعات لا أعرف ما الهدف من إطلاقها، لكن كل ما أستطيع قوله إنني لست مشاركة في هذا العمل، ولم يتم ترشيحي للقيام بأي دور فيه من الأساس.

- إذا كان الأمر كذلك فما سبب الهجوم الذي شنّته عليك المطربة أمينة واتهمت فيه وفاء عامر بأنها سبب استبعادها من المسلسل وترشيحك بدلاً منها؟
الرد الوحيد على كل هذا الكلام أنني لست مرشحة للمسلسل من الأساس، لكنني أشك في صحة هذه التصريحات التي نشرتها بعض الصحف على لسان أمينة، لأن هناك علاقة طيبة تربطني بها، كما أن شقيقتي وفاء هي من رشحتها للمشاركة في المسلسل.
بيد أن المخرج طلب من أمينة التفرّغ الكامل للدور وتأجيل حفلاتها الغنائية، وهو الأمر الذي لم تستطع القيام به، لذلك استُبعدت واستعين بالفنانة مروة مهران.

- هذه الشائعات دفعت البعض إلى القول إن شقيقتك وفاء عامر تساندك في مشوارك الفني. فما تعليقك؟
التعليق الأنسب هو أن أعمالي هي التي يمكن أن تثبت إذا كانت وفاء تتوسط لي وتساندني أم لا، فأنا أمتلك موهبة واستطعت أن أثبت ذلك من خلال الأعمال الدرامية التي شاركت فيها.


هرج ومرج

- تستعدين لتصوير فيلم بعنوان "هرج ومرج". حدثينا عن دورك في هذا العمل؟
أجسد دور فتاة تدعى "منال"، تقيم في منطقة نائية بعيدة عن المناطق المزدحمة، لها عادات وتقاليد خاصة بها.
بصراحة الشخصية التي ألعبها في هذا العمل ستكون بمثابة المفاجأة لجمهوري، خاصة أنه يعتبر أول بطولة مطلقة لي، ويشاركني في هذا العمل الفنان صبري عبد المنعم الذي يجسد دور والدي وهو كبير المنطقة كما يقال، في بطولة هذا العمل، بالإضافة إلى عدد كبير من الوجوه الجديدة، وهو من تأليف نادين خان وإخراجها.

- هل البطولة المطلقة هي السبب الرئيسي الذي دفعك للمشاركة في هذا العمل؟
أكثر شيء حمسني لهذا الفيلم هو إصرار المخرجة نادين خان على وجودي فيه، علما أنه كان من المقرر أن يتولّى إخراج العمل المخرج هشام عبد الخالق، وقد رشحني مع أحمد السعدني للقيام ببطولته.
لكن عندما انتقل الفيلم إلى نادين أحدثت تغييرات عديدة، وغيّرت جميع الأبطال باستثنائي. وبصراحة أنا سعيدة بتمسك نادين بي، وأتمنى أن أكون على قدر ثقتها بي، ويحقق الفيلم النجاح المتوقع له، وخاصة أنه سوف يشارك في مهرجان كان السينمائي.

- هل هناك استعدادات خاصة لهذا الدور؟
شخصية "منال" معقدة للغاية وتحتاج إلى تركيز، لذا أجرينا بروفات كثيرة قبل بدء التصوير.

- ألا تخشين العمل مع وجوه جديدة؟
لا بالعكس تماماً، فالفيلم نقلة لجميع المشاركين فيه، لأننا ما زلنا في بداية مشوارنا الفني، وبالتالي سيحاول كل منا بذل أقصى مجهود لكي يظهر العمل في أفضل صورة.

- ننتقل إلى فيلم "بنات العم"، ماذا عن دورك فيه؟
أجسد دور فتاة تنتمي إلى عائلة ثرية للغاية، لكنها تتعرّض لأزمة ضخمة تدفعها الى العمل لمساعدة أسرتها.
الأحداث تدور في إطار كوميدي، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خاصة أنه تجربة مختلفة عما قدمته من قبل، ويشاركني في بطولته يسرا اللوزي وأحمد فهي وشيكو وهشام ماجد، إخراج أحمد سمير فرج.

- قيل إن قصة الفيلم تتشابه مع قصة فيلم "سمير وشهير وبهير"؟
هذا الكلام غير صحيح، لكنني لا أريد أن أكشف عن قصة الفيلم، فأنا تحدثت عن دوري فقط فيه.

- ما الذي حمسك للقيام ببطولة هذا العمل؟
أنا لست بطلة للعمل كما يقال، فأنا ويسرا ضيفتا شرف، وهذه هي الحقيقة التي لا يعلمها أحد، أما الأبطال الحقيقيون فهم أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو.
وبصراحة هؤلاء الشباب هم الذين دفعوني للمشاركة في هذا العمل، رغم صغر مساحة الدور. كذلك العمل مع المخرج أحمد سمير فرج من الأشياء التي دفعتني لقبول الفيلم، خاصة أنه مخرج متميز للغاية.

- الفيلم من نوعية الأفلام الكوميدية، فهل ترين في نفسك موهبة الكوميديانة؟
أقدم في هذا الفيلم كوميديا غريبة وصعبة، فأنا لم أدخل الفيلم بهدف إضحاك الجمهور، لكنني أقدم كوميديا الموقف، أي من الممكن أن تضحك الجمهور وتنال إعجابه ومن الممكن ألا تنال إعجابه، فالكوميديا ليست أمراً سهلاً كما يعتقد الكثيرون. لكن الحمد لله قمت باستعدادات خاصة لهذا الدور وحققت المعادلة الصعبة.

- تشاركين أيضاً في بطولة فيلم بعنوان "ساعة ونصف"، فماذا عنه؟
أقدم دور ابنة سوسن بدر، وهي أمٌّ تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، وذلك بعدما أقدمت الشركة التي يعمل فيها زوجها على الاستغناء عنه، وبالتالي تلجأ إلى والدتها لمساعدتها، وللأسف يحدث صدام بينهما. بصراحة أنا فخورة بهذا العمل لأنني أجده تجربة مختلفة وممتعة.

- لكن هذا العمل يشاركك فيه أكثر من 20 فناناً فهل هذا الأمر في مصلحتك؟
بالطبع، فأنا أجد أن هذا الفيلم فرصة أُحسد عليها، خاصة أنني أعمل مع هذا الكمّ الهائل من النجوم، فأنا لم أكن أتوقع أن أشارك في هذا العمل مع فنانين كبار مثل كريمة مختار وماجد الكدواني وسوسن بدر، وكذلك مع المخرج الكبير وائل حسان.

- ما مصير مسلسل "فرح العمدة" الذي تشاركين غادة عادل بطولته بعد تأجيله أكثر من مرة؟
المسلسل سوف يبث عبر قناة "الحياة"، وأنا أجد أن عدم عرض المسلسل في شهر رمضان خدمه، لأنه سيأخذ فرصة أكبر الآن.

- ما سر اعتذارك عن عدم المشاركة في بطولة فيلم "غرفة 6"؟
قيل إنني رفضت الفيلم بسبب وجود مشاهد جريئة، لكن هذا الكلام غير صحيح، فالدور الذي رشحت له ليس فيه أي مشاهد إغراء، لكنني رفضت الفيلم لأسباب شخصية.

- ننتقل إلى فيلم "شارع الهرم". بعد النقد الكبير الذي تعرّض له العمل هل انتابك شعور بالندم للمشاركة فيه؟
لا بالعكس فأنا سعيدة بهذه التجربة، لكن للأسف النقاد لم يفهموا الهدف من هذا العمل، فنحن نناقش مشكلة الفنون الشعبية واختفاء جمهورها في مقابل الإقبال على الكباريهات.
لم يلتفت أحد إلى هذه النقطة وتم التركيز على الأغاني الدعائية للعمل ومشاهد الرقص، فالفيلم عنوانه "شارع الهرم" وبالتالي يجب أن يضم مشاهد رقص وغناء.

- ما الذي حمّسك للمشاركة في هذا الفيلم؟
وجدته تجربة جديدة ومختلفة ولوناً سينمائياً متميزاً، بالإضافة إلى طبيعة الدور، فهذه المرة الأولى التي أقدم فيها دور راقصة.

- وهل من الممكن أن تقدمي دور الراقصة مرة أخرى؟
بالطبع، لكن يجب أن يكون الموضوع مختلفاً تماماً ويضيف إلي.

- هذا الدور جعل البعض يعتقد أنك ستقدمين مشاهد جريئة في الفترة المقبلة؟
بالطبع لا، فأنا لديَّ حدود لا يمكن أن أتخطاها، وأرفض المشاهد الساخنة! ودور الراقصة الذي قدمته في هذا العمل خالٍ تماماً من الإغراء.
صحيح نحن قدمنا فيلماً تجارياً ولكنه ليس مثل أفلام المقاولات التي قدمت في فترة معينة من تاريخ السينما المصرية.

- يقال إنك تستعدين لطرح ألبوم غنائي فهل هذا صحيح؟
لا، فقد اعتقد الكثير أنني سأُقبل على خطوة الغناء وسأقدم كليبات، وذلك بعد تقديمي أغنية في "شارع الهرم"، لكن هذا الكلام غير صحيح... أحب أن أغني في الأعمال الدرامية أو السينمائية التي أشارك فيها، خاصة أنني أمتلك خامة صوت جيدة، فأنا ممثلة ويجب أن أقدم كل شيء، خصوصاً أني أسعى لأن أكون فنانة شاملة.

- هل هناك جزء ثانٍ من مسلسل "كيد النسا"؟
نعم، فأنا وقعت حديثا عقداً للمشاركة في هذا الجزء، خاصة أن المؤلف حسين مصطفى محرم قرر أن يعرف من سيشارك قبل كتابته، لأن الفنان الذي سيعتذر سيحذف دوره من العمل.

- كيف كان التعامل مع الفنانة فيفي عبده؟
سعيدة للغاية بهذا العمل الذي جمعني بالفنانة فيفي عبده، وسعيدة أيضا بإشادتها بي وبدوري في المسلسل، وأتمنى أن أقدم معها المزيد من الأعمال الدرامية، لأنني وجدت اندماجاً وانسجاماً معها من خلال هذا العمل بشكل غير طبيعي.

- المسلسل تعرّض لانتقادات رغم نجاحه جماهيرياً، فما تعليقك؟
من حق كل شخص أن ينتقد كما يشاء، لكنني كما قلت لك فخورة للغاية بهذا العمل، وسعيدة بردود الفعل على دوري فيه.

- هل هناك أعمال ندمت عليها بعد تقديمها؟
لا، لكنني حريصة على مشاهدة أعمالي للتعلّم من أخطائي.

- كيف تتواصلين مع جمهورك؟
أنا حريصة للغاية على التواصل مع جمهوري، لذلك أنشأت صفحة باسمي على موقع الفيسبوك وصل عدد أعضائها إلى مئة ألف عضو حتى الآن، وأعلنت أن هذه هي الصفحة الوحيدة لي على الموقع.
لكن في البداية لم يصدقني أحد لذلك وضعت فيديو على الصفحة بصوتي، والحمد لله بدأ الجميع يتوافد على تلك الصفحة.

- كيف ترين مكانتك بين نجمات جيلك؟
الحمد لله على كل شيء في البداية، لكن دائماً أشعر بأنني لم أحقق أي شيء من أهدافي وأحلامي الفنية، إلا أنني أتمنى أن أحققها في الفترة المقبلة.

- البعض يجد أن هناك تنافسا بين آيتن ودينا فؤاد، ما صحة ذلك؟
المقارنة بيني وبين دينا فؤاد ليست في محلها، لأنني أقدم أدواراً مختلفة تماماً عن الأدوار التي تقدمها دينا، مع أننا قدمنا العديد من الأعمال المشتركة، كمسلسلَي "الدالي" و"كيد النسا"، أما إذا كنت تتحدثين عن المنافسة فهي منافسة شريفة للغاية.

- ما الأقرب إلى قلب آيتن السينما أم التلفزيون؟
بصراحة العمل الجيد هو الأقرب إلى قلبي، وأنا أفضل الدور الذي سيضيف إلي.

- وماذا عن الحب والزواج؟
لا يوجد شخص في حياتي الآن، لكنني أحلم بالارتباط من شخص طيب يتفهم طبيعة عملي ويحبني ويكون ابن بلد و"جدع".