نشرت صحيفة "التايمز" بعض المقتطفات من كتاب "الثأر: ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور" الذي ألفه الكاتب توم باور، لافتاً إلى أن زوجة الأمير البريطاني تحولت من ممثلة مغمورة إلى دوقة متمردة.

ويتناول الكتاب بعض المكائد التي حدثت عندما دُعيت الممثلة الأميركية لمقابلة مع مجلة "فانيتي فير" في 2017، وكيف انهارت العلاقة بين الأميرة والمحاور سام كاشنر، و"دُمرت إلى الأبد".

وكذلك يكشف الكاتب قلق الأسرة البريطانية المالكة قبل جنازة الأمير فيليب في نيسان (أبريل) 2021، ويدعي المؤلف أن الملكة أعربت عن ارتياحها لأن حمل ميغان منعها من السفر من الولايات المتحدة، لحضور هذا الحدث المهم.

ويشير الكتاب إلى رفض ميغان اقتراحاً من الملكة اليزابيث، أيّده أمير ويلز، بضرورة قيام الأولى بمصالحة أبيها، إضافة إلى الضغوط التي واجهها الزوجين بعد شهرين من الزواج، لحل الخلاف الشهير بين العروس وأبيها.

وكذلك نشر الكتاب مقدمة دعائية له، عبر موقع أمازون، بيّن خلالها مؤلفه أنه "قام بتفكيك الشبكة المحيطة بدوق ودوقة ساسكس، وعلاقتهما بالعائلة الملكية، بإجراء أبحاث مكثفة والاتصال بخبراء، والقيام بمقابلات خاصة مع أشخاص مطلعين على الكواليس، لم يتحدثوا من قبل، كما عرّف الكتاب بأنه يكشف عن قصة مذهلة فيها الحب والخيانة والأسرار والانتقام".

تفاعل المتابعون بشكل واسع مع الإعلان الترويجي للكتاب الذي من المتوقع أن يكشف الكثير من الأسرار التي تضع العائلة المالكة في حرج كبير وقلق من المعلومات التي يمكن أن تنشر وتحدث ضجة بين الناس.