النجمة لاميتا فرنجية: اخترت الممثل السعودي عبد المحسن النمر

«وقّعت عملي الخليجي الثاني الذي كتب نصّه خصيصاً لي ضمن إطار عصري مغاير لمسلسل «جمر الغضا». وقد نلت امتياز اختيار النجم الذي سيشاركني البطولة. جذبتني عينا الممثل السعودي عبد المحسن نمر ووجدت أنه يليق بي كبطل قصة حب رومانسية.

سأتقاضى عن هذا العمل أعلى أجر درامي منذ انطلاقتي في عالم التمثيل. والواقع أني حقّقت نجاحاً استثنائياً هذا العام خصوصاً مع شخصية «مونيا المكسّرة الدنيا» في فيلم «أنا بضيع يا وديع» وإن لم يضفْ لي كفنانة مقارنة بالتمثيل أمام نجم الكوميديا الممثل المصري محمد هنيدي هذا العام أيضاً.

أما على الصعيد الشخصي فلا أزال فتاة سعيدة وهذا انعكاس لشخصيتي. لوّنت شعري بالأسود، وقد ينسجم هذا التغيير مع بطولتي الخليجية أكثر».

النجمة اللبنانية أمل حجازي: فقدان جنيني وتأخير إصدار الأعمال المصوّرة

لا يبدو أن عام 2011 كان مشرقاً بالنسبة الى الفنانة أمل حجازي. ولعل ذلك انعكس على نظرتها إلى الأحداث التي شهدتها بلدان عربية، فتقول: «رغم كل الثورات التي اندلعت في البلدان العربية لا يمكن أن ننسى الأرواح التي أزهقت خلال الأحداث.

لقد مات ويموت الكثيرون، وقد أثّر ذلك في الوضع الاقتصادي في كل العالم. تضررت أيضاً فنياً من هذا الواقع إذ أرجأت إصدار أعمالي. كان ينبغي أن أصوّر ثلاث أغنيات من ألبومي الأخير، هذا ما لم يحصل واكتفيت باثنتين بعد طوال انتظار».

من ناحية أخرى، تعتبر أمل أنها حققت نجاحاً فنياً هذا العام وأصداء جيّدة مع عرض أغنيتها المصوّرة «بعيونك زعل». إلاّ أنها تعود مجدداً إلى اعتبار 2011 سنة سلبية غالباً ذاكرة بشكل ثانوي فقدانها جنينها في الشهر الرابع.

المطرب اللبناني معين شريف: ولادة طفلتي منى

«أهم حدث على المستوى الشخصي والعائلي لا يمكن إلاّ أن يكون ولادة ابنتي منى. لقد اخترت هذا الاسم تيمناً بوالدتي رحمها الله. تشبه منى والدتي كثيراً. كانت أمي تحلم بإنجاب فتاة وفقدت مولودة أنثى. نحن عائلة مؤلفة من أربعة شبان فقط.

أما على الصعيد المهني، فجلت الكرة الأرضية وأحييت حفلات كثيرة في كندا والولايات المتحدة الأميركية وفنزويلا. لكنني لم أكن موفقاً لناحية إنتاج الأعمال الجديدة بسبب الظروف التي تحدثت عنها كثيراً خلال إطلالاتي الإعلامية».

المطرب اللبناني أيمن زبيب: أحييت أنجح الحفلات الفنية في روتانا

على عكس ما حمله عام 2011  للفنانة أمل حجازي، سارع النجم أيمن زبيب إلى اعتبار هذه السنة أنها كانت الأنجح له فنياً. يقول بلا تردّد وبكل فخر: «لقد أحييت أنجح حفلات روتانا، وقدّمت عدداً هائلاً منها في كل قارات العالم، أميركا وأوروبا وأوستراليا والخليج... كما أنني أحييت حفلتين في الصين.

من ناحية أخرى، حقّقت أغنيتي المنفردة «شو بعملك» نجاحاً جماهيرياً ساحقا. حمل لي هذا العام الإنتشار الأكبر في مسيرتي الفنية». أما على الصعيد الشخصي، «فأبرز ما حدث هو أنني فقدت ثلاثة أصدقاء أعزاء في حوادث متفرقة».

المخرجة اللبنانية نادين لبكي  حقّقتُ فتحاً إخراجياً ‏‏في «وهلأ لوين»

عام 2011 كان مهماً بالنسبة إلي كثيراً خصوصاً مع فيلمي «وهلأ لوين». قدّمت هذا العام رسالة إلى وطني، قضية لطالما رغبت في ترجمتها والإعلان عنها.

عبر هذا الفيلم  قمت بواجبي كأم تجاه طفلي لاحقاً وأطفال لبنان، تقديم وجهة نظري الخاصة عن الحرب. هذا أهم ما فعلته هذا العام الذي كان رائعاً. فلقد غمرتني محبة المحيطين بي وتقديرهم لمهنتي حتى أنني لم أكن لأطلب المزيد من التكريم.

أشكر عائلتي كثيراً على دعمها لي والفريق الذي تعاونت معه طيلة العام وكل من حولي. لقد حاولت أن أبرز صوتي إخراجياً قدر المستطاع، وقد أنصت إليه الكثير من اللبنانيين. هذا الأهم. استحوذت رسالة "وهلأ لوين" على المشاهد بشكل رائع. لقد حقّقتُ فتحاً إخراجياً ‏‏في «وهلأ لوين».