غضب ودموع طوني حنا

د. نادر صعب, طوني حنا, ميشيل ألفترياديس, مشكلة / مشاكل وخلافات فنّية, قناة او.تي.في

26 يناير 2012

حلّ المطرب اللبناني القدير طوني حنا ضيفاً على برنامج "سوري بس" الذي يقدمه رجا ناصر الدين ورودولف هلال على شاشة "او تي في" اللبنانية. وفي سياق الحوار الذي شارك فيه أيضاً الدكتور نادر صعب الذي تحدّث عن الجدل القائم حول موضوع "حشوات الثدي" المغشوشة التي تستعمل في عمليات تكبير الصدر وتتسبب بأمراض سرطانية، سُئل طوني حنا عن الخلاف القضائي القائم بينه وبين المنتج ميشال الفترياديس.

وفيما كان حنا يشرح أسباب الخلاف ولماذا رغب في الانفصال الفني عن الفترياديس بعد تعاون استمر حوالي ثماني سنوات، قال له رودولف: "لكنك لو لم تتعاون مع الفترياديس، لما عُرفت من جديد واشتهرت مجدداً بعد غيابك عن الساحة الفنية...". فغضب طوني حنا غضباً شديداً وهاجم رودولف بقسوة مباشرة على الهواء وقال له: "عيب عليكم هالحكي، خلّي كل واحد يعرف قيمة نفسه، أغانيّ الضاربة التي يرددها كل الناس وكل الفنانين في حفلاتهم، عمرها أطول بكثير من عمرك وعمره وهي ولدت وعاشت في ذاكرة الناس قبل أن تولد أنت وهو...".

كلّ من تابع الحلقة توقّع أن يغادر طوني الاستوديو بعد هذا الانفعال الشديد، لكنه ما لبث وأن هدأ وأكمل الحلقة على مضض. والجدير ذكره أن طوني حنا الذي قدّم عشرات الأغنيات المميزة في مسيرته منها "خطرنا على بالك" و"لا عيوني غريبة" و"طال السهر" وغيرها، وتعاون مع كبار الفنانين والملحنين بينهم وديع الصافي، أدمعت عيناه خلال الحلقة بعد مداخلة هاتفية من وديع الصافي الذي تحدّث عن حنا وعن فنّه الراقي وأخلاقه.

وفي سياق الحلقة قال حنا إنه يرفض أن يعتزل كبار الفنانين أمثال الصافي وغيره لأن الساحة في حاجة دائمة إليهم، وتساءل: "لمصلحة من سيعتزلون"، وقال أيضاً إنه يرفض تقويم أي فنان لأنه هذا ليس من حقه وقال: "أنا لست الرحابنة ولا فيروز ولا وديع...".

أما في موضوع الفترياديس فأوضح حنا إنه لا يمتلك نسخة عن العقد الموقع بينه وبين التفرياديس رغم أنه طالبه مراراً بنسخة عنه، وإنه لم يكن يرغب في الغناء في "ميوزيك هول" الذي يملكه الفترياديس لكنه غنى فيه رغم ذلك، وأشار إلى أنه كان يصل إلى "ميوزيك هول" حوالي الساعة الواحدة ليلاً، لكنهم كانوا يحددون وصلته في حوالي الثالثة صباحاً بعد أن يكون أغلب الحاضرين قد غادروا.

وقال أيضاً: "أحييت مرة حفلة في أبو ظبي، ومن تقاضى المال كان الفترياديس كونه مدير أعمالي، لكنه دفع لي فقط عشرة آلاف دولار بينما قبض هو من القيمين على الحفل 75 ألف دولار".