أفلام مغربية تتفوّق على الأميركية والمصرية

فيلم قصير, رزان مغربي, أميركا, فيلم مصري, شباك التذاكر, إيرادات الأفلام, السينما المغربية

07 فبراير 2012

تصدرت الأفلام المغربية المراكز الأولى في قائمة الأفلام العشرة الأكثر مشاهدة في الصالات السينمائية المغربية، وهي «نهار تزاد طفا الضو» للمخرج محمد الكغاط الذي تصدر القائمة بنحو 75 ألف تذكرة، و»جناح الهوى» لعبد الحي العراقي الذي حل في المرتبة الثانية (71 ألف تذكرة)، متفوقا على الفيلم المصري «بون سواري» لغادة عبد الرازق (المرتبة الرابعة بـ45 ألفا و500 تذكرة)،

فيما حل الفيلم المغربي «نساء في المرايا» لسعد الشرايبي في المرتبة الرابعة (45 ألفا و286 تذكرة)، متقدما فيلم «الزهايمر» لزعيم الكوميديا المصرية عادل إمام الذي حل في المرتبة الخامسة (41 ألف تذكرة). واكتفى الفيلمان البريطاني - الأميركي «هاري بوتر» والأميركي «مغامرات تان تان» بالمرتبتين السادسة والسابعة (39 ألف تذكرة للأول و32 ألفا للثاني).

ورغم الرواج الواضح للأفلام المغربية، فإن المغرب احتل المرتبة الثانية من حيث إيرادات شباك التذاكر التي بلغت 10 ملايين ونصف المليون درهم، من خلال عرض 38 فيلما في مختلف الصالات الوطنية، في حين حلت السينما الأميركية في الصدارة محققة  27 مليون درهم من 169 فيلما، واحتلت الأفلام المصرية المرتبة الثالثة محققة 7 ملايين درهم من 44 فيلما فقط.

وسجلت إيرادات الصالات السينمائية المغربية البالغ عددها 43 قاعة تضم 60 شاشة، هذه السنة، أدنى مستوياتها في السنوات الخمس الأخيرة، واكتفت بنحو 61 مليون درهم، من خلال بيع مليونين ونصف المليون تذكرة، مقابل 72 مليون درهم عام 2010، و68 مليون درهم عام 2009، و66 مليون درهم عام 2008، و64 مليون درهم عام 2007.

وتعود أسباب هذا التراجع إلى تقلص عدد الصالات السينمائية الذي أرجعه مدير المركز السينمائي المغربي نور الدين الصايل إلى تنصل أصحاب الصالات من مسؤوليتهم تجاه تجديدها، وعدم تمكنهم من مواكبة التطورات، رغم أنهم تمكنوا من تكديس ثروات مهمة، في وقت سابق، من مداخيل الصالات. وطالب بفتح المجال للاستثمارات، لتشييد مجمعات سينمائية بقاعات صغيرة، مشيرا إلى أنه سيجري افتتاح مجمعات سينمائية في الرباط وطنجة وأكادير.

وتكشف آخر إحصاءات المركز السينمائي المغربي تناقص عدد دور العرض، من 250 قاعة عام 1980 إلى 43 الآن، بواقع 68 شاشة، ولا توفر غالبيتها شروط مشاهدة سينمائية مريحة. وتراجع عدد المشاهدين من 13 مليوناً عام 2000 إلى مليونين ونصف المليون عام 2011.

ورغم التطور الواضح الذي حققته السينما المغربية على مستوى العدد عام 2011، إذ وصل عدد الأفلام المغربية إلى 23 فيلما طويلا، وحوالي 69 فيلما قصيرا، فهي ما زالت تعاني مشكلة النوعية المتجلية في ضعف السيناريوهات وتشابه المواضيع المعالَجة.