أعلن عضو البرلمان المصري عمرو حمزاوي عقد قرانه على الفنانة المصرية بسمة هذا الأسبوع. وهذا الإعلان هو الأكثر وضوحاً منذ انتشار أخبار عن ارتباطهما بقصة حب منذ آب/أغسطس الماضي، عندما تعرضا لحادث سطو مسلح في مدينة 6 أكتوبر إحدى ضواحي محافظة الجيزة، وهو ما حول علاقتهما إلى مادة إعلامية سخية في ذلك الوقت، حتى أن حمزاوي كتب بعدها بأيام قليلة مقالا مطولا في إحدى الصحف اليومية المصرية يفصح فيه عن مشاعره الجياشة تجاه الفنانة المصرية، بجرأة لم يسبقه إليها سياسي مصري معروف من قبل. وقد لاقى هذا المقال حينها صدىً كبيراً نتيجة عدم اعتياد الشعب المصري على هذا النوع من الاعترافات العاطفية، خاصة تلك التي يمتزج فيها الفن بالسياسة.

وقد سبق هذا الإعلان المكتوب من حمزاوي مشاهدة الثنائي في أكثر من ندوة سياسية وحدث فني، وهي المشاهدات التي بدأت تحديداً منذ نيسان/أبريل الماضي، وتبع ذلك رؤيتهما معاً أكثر من مرة في تظاهرات ميدان التحرير التي كان يشارك فيها العديد من القوى السياسية والفنية، إلا أنه كان من اللافت للنظر حضورهما إلى الميدان معاً وانصرافهما معاً أيضاً، وهو ما أثار النميمة حولهما، إلى أن بدأ الجميع يتعامل مع قصة الحب باعتبارها واقعاً ملموساً خاصة بعدما أسس عمرو حمزاوي حزبا سياسيا تحت اسم "مصر الحرية"، وفوجئ الجميع بكون الفنانة  بسمة أحد أعضائه المؤسسين. ومع إعلان حمزاوي عقد قرانه ببسمة يسدل الستار على أحدث قصة حب تتزاوج فيها السياسة بالفن.