بعد اتّهامه بمعاداة السامية والعنصرية، فرض موقعا "إنستغرام" و"تويتر" قيوداً على حسابات مغنّي الراب الأميركي كانييه ويست عقب نشره تعليقات وُصفت بالحساسة وشنّ متابعون حملة ضده بسبب مواقفه.

وبالتزامن مع الضجة الحاصلة، ظهر ويست في مقابلة أخيراً مرتدياً قلادة عليها أشعة لجنين، وقال بأنها تمثل الحياة، وهو يحبّ الحياة.

وأشار المغني إلى أنه غير مهتمّ بتعليقات الناس قائلاً: "لا أهتم بردود فعلهم، بل أهتمّ بحقيقة أن عدد الأطفال الذين يتمّ إجهاضهم من ذوي البشرة الداكنة يتخطّى عدد الذين يولدون في مدينة نيويورك. فإنّ نحو خمسين في المئة من موت السود في أميركا يكون عبر الإجهاض".

وأضاف: "اتصل بي أحد الأشخاص وأخبرني بأن أيّ شخص يرتدي عبارة "حياة البيض مهمة" سنضربه... أقوم بأشياء معيّنة أشعر بها. أنا فقط أقوم بتوجيه الطاقة التي أشعر بها، وهذا شعور صحيح، إنه تواصل مع الله وهذا أمر رائع"... وكأن الله يحضّرنا للمعارك الحقيقية، ونحن في حرب مع وسائل الإعلام".

بدورها، قالت ناطقة باسم "تويتر" لوكالة الصحافة الفرنسية إن حساب كانييه ويست أُُغلق بسبب انتهاك قواعد الشبكة الاجتماعية.

إلى ذلك، أوضحت ناطقة باسم شركة "ميتا" أن المجموعة حذفت محتويات، من دون تحديدها، من حساب "ييه" على خلفية انتهاك قواعدها.

وبعد تقييد حسابه على منصة "إنستغرام"، عاد كانييه إلى التغريد مجدداً، بعد غياب دام نحو عامين عن منصة "تويتر"، وكتب في تغريدة مُسحت لاحقاً: "سأستخدمك كمثال لأظهر لليهود الذين طلبوا منك الاتصال بي أنه لا يمكن أحداً أن يهدّدني أو يؤثر فيّ".

وكان كانييه ويست قد أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أن ارتدى قميصاً كُتب عليه (White Lives Matter)، أي "حياة البيض مهمة" خلال أسبوع الموضة في باريس.