فجّر جميل سعيد محامي المطرب حسام حبيب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة "ONE"، مفاجأة حول تصالح موكّله مع المطربة شيرين عبد الوهاب واسترداد متعلقاتها منه.

وأكد محامي حبيب أن شيرين تنازلت عن البلاغات التي قدّمتها ضد موكله، لكنها لم تتصالح معه. وأضاف: "وصف ما جرى من جانبهم بأنه رجع الحاجة مش عارف وصفها القانوني يبقى إيه"، ناعتاً هذا الوصف بأنه "غير قانوني".

وأشار إلى أنه كان هناك نزاع حول ملكية السيارة، وأن حسام حبيب لم ينكر أن شيرين هي التي سدّدت ثمن السيارة، وأصدرت أمراً للبائع بأن يصدر المبايعة باسم حبيب، وبالتالي لا يوجد واقعة جنائية بالنسبة إليه.

ونوّه بأن حبيب قرّر منذ البداية أن هذه المبالغ كانت نظير عمل فني أداه إليها أو تعاون فني مشترك بينهما.

ولفت إلى أنه تم التقدّم ببلاغ الى النائب العام يخص تصريحات للمطربة شيرين في 15 تموز (يوليو) ونعتت فيه موكّله بعبارات يعاقب عليه القانون على حد قوله، موضحاً أنه تمت إحالة البلاغ إلى نيابة أكتوبر ولا يزال قائماً إلى الآن.

وأشار الى أن نيابة شرق القاهرة الكلية لم تستدعِ حسام حبيب بشأن البلاغ المقدّم من شيرين، وهو البلاغ الذي تنازلت عنه. لافتاً إلى أن حبيب لم يُقدّم له أي التماس أو طلب للتنازل المقام ضد شيرين، مؤكداً الاستمرار في البلاغ إلى أن يقرر هو التنازل عنه.

وكان المستشار ياسر قنطوش محامي شيرين عبد الوهاب قد أصدر أمس (الاثنين) بياناً صحافياً، أعلن خلاله التصالح بينها وبين طليقها الفنان حسام حبيب.

وقال المحامي في بيانه: "إن الفنانة شيرين عبد الوهاب تكنّ كل التقدير والاحترام لحسام حبيب، وحرصاً منها على استمرار العلاقة الطيبة بينهما كأصدقاء وزملاء في الوسط الفني فإنها تعلن التصالح معه بشأن القضايا التي كانت متداولة بينهما في الفترة الأخيرة".

وأضاف أن حبيب ردّ كل المتعلقات الخاصة بالفنانة وتمت تسوية الخلافات بينهما وتم التصالح في النيابة العامة وأصبحت ذمته بريئة تماماً من أي التزام تجاه الفنانة.