عرض فيلم «رقصة الوحش» ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان طنجة للفيلم، إضافة إلى عرضه في بعض المؤسسات الخيرية والسجون، وهو أول شريط سينمائي تربوي اجتماعي يرصد ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال في المجتمع المغربي.

وعبّر الممثل عبد القادر لقطع عن اعتزازه بالمشاركة في هذا العمل الذي يلقي الضوء على آفة تهدد سلامة المجتمع. فيما توقع المخرج حسن بنجلون أن يساهم الفيلم في التوعية حول ظواهر اجتماعية من خلال الصورة والشاشة، وهو كذلك مناسبة للفت الانتباه إلى ما قد يتهدد الأطفال والقاصرين، ذكورا وإناثا، من خطر داهم يمس بخصوصياتهم الحميمة، وبسلامتهم البدنية والنفسية، خاصة الذين لا يجدون مأوى لهم سوى الشارع.

من جهتها تقول الممثلة آمال الثمار المشرفة على إنتاج الأعمال الفنية في جمعية «ما تقيش ولدي» (أي لا تلمس ولدي): «جعلنا من مقولة «الفن في خدمة العمل الجمعوي»، شعارا مركزيا لنا».