الكشف عن دور الأم في وقاية الأجنّة من أمراض الكلى

19 أكتوبر 2022

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة "موناش" في أستراليا عن دور الأم في وقاية جنينها من أمراض الكلى، ووجدت أن خطر الإصابة بالمرض في حياة البالغين يتم تحديده جزئياً عند الولادة.

وأكدت الدراسة أن البعض يولدون بحماية مضاعفة ضد أمراض الكلى في المستقبل، في حين أن آخرين يتضاعف خطر إصابتهم بهذه الأمراض.

وفحص القائمون على الدراسة نحو 50 كلية من متبرعين بالغين، حيث عمد الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ المساعد في جامعة جيكي، الدكتور كوتارو هاروهارا، إلى فحص آلية التصفية الرئيسية للكلى مع زملائه، بإدخال مرشحات الدم في العضو، والمعروفة باسم الكبيبات (حزمة من الأوعية الدموية الدقيقة أو الشُعيرات الدموية وتقع داخل محفظة بومان في الكلية)، وتحليل خلاياها الفردية، والتي تُسمى الخلايا الرجلاء، أو الخلايا الظهارية الباطنية، والتي تتوقف صحة الكلى على توافرها.

وقال البروفيسور بيرترام: "النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن بعض الأشخاص يولدون بنوع من الحماية المزدوجة ضد أمراض الكلى، في حين يولد آخرون بخطر مضاعف".

وأوضح بيرترام أن الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم والأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة يملكون عادة عدداً أقل من الكبيبات، وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة وارتفاع ضغط الدم.

وكشف أنه لا يمكن فعل أي شيء لزيادة عدد مرشحات الكلى بعد الولادة، حيث يتم إصلاحها قبل 36 أسبوعاً من الحمل، ويمكن أن يساعد النظام الغذائي والتغذية للأم في زيادة هذه الأعداد في الرحم.